استنساخ خان الخليلي من القاهرة إلى قلب الصحراء بالصياهد

ثقافات عالمية في قرية الفعاليات.. ومهرجان الملك عبدالعزيز يتحول لكرنفال عالمي
تستعرض لجنة التحكيم، اليوم الثلاثاء، المنقيات المشاركة في فئة (50 جمل - شعل) وسط مشاركة متزايدة بلون الشعل لهذا العام ومنافسة أبرز الملاك.
وكانت اللجنة قد أنهت عروض منافسات ال30 في لون الشعل بعد تجاوز المنقيات المشاركة فحوصات اللجان الطبية، والتأكد من خلوها من العبث.
فيما أعلنت لجان التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، نتائج منافسات فئة (100 جمل - مجاهيم)، حيث جاءت في المركز الأول منقية حمد عوضة المري، فيما حلت في المركز الثاني منقية فرحان محمد الدوسري، وحصلت على المركز الثالث منقية حمود هليل العتيبي، وجاءت منقية عبدالله سلطان الشيباني في المركز الرابع، فيما حلت منقية شويمي ظافرالدوسري في المركز الخامس.
من جانب آخر، أبدى السفير الدنماركي لدى المملكة أوله موسبي إعجابه الكبير بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، والمقام في الصياهد الجنوبية شمال شرقي العاصمة الرياض.
وفي جولته على فعاليات القرية السعودية للإبل، توقف السفير الدنماركي عند مطاعم الأكلات المصرية في خان الخليلي، وقال: إن عمله في مصر لفترة طويلة جعله يعشق الوجبات المصرية مثل الفول والكشري وأم علي.
وحضر السفير برفقة عائلته إلى المهرجان، يقول موسبي: "حرصت على القدوم بعائلتي إلى المهرجان لأنه يستعرض تراث المملكة وعلاقة مواطن هذه البلد بالإبل التي يخصص لها هذا المهرجان، لذلك كان ضرورياً أن أتعرف على هذا التراث برفقة عائلتي".
وخاض السفير تجربة ركوب الهجن، كما تعرف على كل أجزاء الإبل مع أحد المنظمين الذي عرفه على مسمياتها وألوانها وطريقة مناداة الإبل، وختم زيارته بجولة في متحف الإبل، وشاهد مجسم البكرة الشهيرة "خزامة" التي تتوسط المتحف.
وفي هذا الإطار، تمتاز قرية الفعاليات التي تقام على هامش المهرجان بخليط واسع من الثقافات العربية والعالمية التي يشاهدها الزائر في أركان القرية المتعددة، التي مزجت أركانها بين الفعاليات التراثية والفعاليات المعاصرة.
ويعد ركن "خان الخليلي" الركن المصري التراثي الشهير في جمهورية مصر العربية أحد أهم الأركان التي يزورها زوار القرية، بعد أن استنسخت إدارة المهرجان خان الخليلي من القاهرة إلى قلب الصياهد بمشاركة مصرية واسعة في أركانه.
ويأتي من أبرز أركان الفعاليات العالمية التي تحويها قرية الفعاليات ركن "تحدي الثيران"، وهي فعالية تاريخية أميركية معاصرة منذ مئات السنين وتقام لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأميركية.
كما ينتظر رواد المهرجان خلال الأيام القليلة المقبلة تدشين فعالية "ألعاب البدو حول العالم" التي يقدمها طاقم متخصص في الفعالية من جمهورية قيرغيزستان تقدم خلالها ألعاب بدوية من أكثر من 90 دولة حول العالم وتقام لأول مرة في الشرق الأوسط.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي انطلق في الخامس من فبراير الماضي ويستمر حتى العشرين من مارس الجاري، يضم عدة مسابقات وفعاليات كمسابقة مزاين الإبل وطبع الإبل وسباقات الهجن ومزاين الهجن الأصايل، وعشرات الفعاليات العالمية في قرية الفعاليات المصاحبة، بالإضافة إلى مزاد النخبة لمزاين الإبل الذي أقيم لأول مرة في التاريخ، خلال النسخة الثالثة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل التي يشرف عليها هذا العالم نادي الإبل.
الخان يشهد إقبالاً متزايداً