الرياضة حق للجميع مقولة يكررها المسؤولون ويحاولون جلب الأضواء إليهم من خلال ترديدها وجعلها خطة عمل يعملون على تنفيذها ولكن في حقيقة الأمر هم يخادعون أنفسهم قبل الجمهور وهذا ليس نتاج عمل شخص واحد ولكنها ترسبات منذ عقود وهذا الشيء يستدعي تحرك كثير من الجهات الرياضية وغير الرياضية وهذه القضية تتطلب وضع إستراتيجيات وخطط متوسطة وطويلة الأجل وبرأيي من الأشياء التي نريدها لتحقيق هذا الهدف ويصبح الجميع يمارس النشاط البدني دونما وجود مشكلات: تفعيل كليات العلوم الرياضية والنشاط البدني في جامعاتنا ولن يتأتى هذا الموضوع إلا بإذابة الجليد بين تلك الكليات والمجتمع من خلال إقامة فعاليات تفاعلية بينها وبين الجمهور بحيث توعي الأفراد بأهمية ممارسة الرياضة وقيمتها في الحد من الأمراض والمشكلات الصحية كالسمنة والسكر، تفعيل دور مكاتب هيئة الرياضة ومحاولة إخراجها من تقوقعها الرهيب على ذاتها بحيث تقيم بطولات ذات طابع حبي بعيدة عن التنافسية كي تكون المشاركات أكثر شمولية ولا تنحصر بأناس معينين يتقنون هذه الرياضات. وزارة التعليم يجب على الوزارة جعل حصص التربية البدنية أكثر أهمية مما هو حاصل اليوم من إهمال شبه كامل وقاتل لهذه الحصة على الرغم من أهميتها البدنية والذهنية. خلاصة القول وفصل الخطاب النشاط البدني يجب أن يكون على رأس الأولويات عند المسؤول لما يحمله من أهمية لنجاح العمل وسهولة القيام بالكثير من متطلبات العمل ولما يحمله من أهمية للفرد والمجتمع على المدى البعيد فراج الشمري