رباعيات «الزعيم» تعود عبر شباك نفط العراق

قطع الهلال شوطاً كبيراً نحو التأهل للدور ربع النهائي من كأس زايد للأندية الأبطال بعد فوزه على النفط العراقي 4-صفر مساء أمس (الاثنين) على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن ذهاب دور ال16، وتمكن «الزعيم» من حسم الأمور ليلة البارحة بنسبة كبيرة وبات تأهله «مسألة وقت»، وكان بإمكانه أن يخرج منتصراً بنتيجة أكبر لكن لاعبيه غلب عليهم الاستعجال وغاب عنهم التركيز في بعض الهجمات، وتناوبوا على إضاعة كم كبير من الأهداف المتاحة خلال شوطي المواجهة، واكتفوا بالأهداف الأربعة التي سجلت على مدار الشوطين، وأضحى الهلاليون في انتظار خطف إعلان تأهلهم بشكل رسمي بعد موقعة الإياب، فالفوز الكبير الذي حققه الفريق سيجعله يلعب موقعة الإياب براحة أكبر، ويتيح لمدربه البرتغالي جيسوس خيار إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين والدفع بالأسماء الاحتياطية لمنحها الفرصة.
وقدم «الأزرق» بقيادة جيسوس مباراة كبيرة إذ سيطر عليها بشكل كامل، وبدت الفوارق الفنية بين الهلال وخصمه واضحة، فالفريق العراقي الذي يضم لاعبين شباناً وبدون أي لاعب أجنبي اكتفى بالتكتل الدفاعي طمعاً في الخروج بأقل الخسائر، لكن طريقة لعبه الدفاعية لم تسعفه في المحافظة على شباكه نظيفة، فالهلاليون سجلوا أربعة أهداف كانت قابلة للزيادة، وشهد اللقاء تألقاً لافتاً للمدافعين محمد البريك وياسر الشهراني ولاعب الوسط البرازيلي كارلوس إدواردو وزميله البيروفي أندريه كاريلو، توجهوه بهز الشباك وصناعة الأهداف.
افتتح المهاجم الفرنسي قوميز مسلسل الأهداف من نقطة الجزاء «35»، وأضاف كاريلو الهدف الثاني إثر مجهود فردي رائع قام به إدواردو أنهاه بتمريرة لكاريلو المتمركز بشكل رائع سددها الأخير في الشباك «61»، وسدد الشهراني كرة أرضية قوية خدعت الجميع واستقرت في المرمى هدف ثالث «67»، وتكفل لاعب النفط العراقي بيار بوبكر بمهمة تسجيل الهدف الرابع للهلال عندما أخطأ في التعامل مع كرة عرضية بقدم المدافع محمد البريك حولها بوبكر برأسه بالخطأ في مرمى فريقه «70».
وانتهت مباراة الإسماعيلي المصري والرجاء البيضاوي المغربي بالتعادل السلبي على استاد الإسماعيلية في مصر، وتأجل بذلك الحسم لمواجهة الإياب التي ستقام في المغرب.
لاعب الهلال كاريلو يحتفل بطريقته الخاصة
Your browser does not support the video tag.