بذاتك تخلق الصورة.. وتصبحُ كل ما فيها.. فترسمها كأيقونة.. تؤطرها .. تلوّنها.. تحيلُ ظلامها نورا.. و تضويها.. ْوحدكَ تسكنُ المشهد.. إذا بسْماتكَ الخجلى من الشفتين هنا لاحت ِإذا التقطيبةُ المثلى.. من الشمسِ المشاكسةِ على جبهتك السمرا.. هنا عبست.. إن انتزعتْ دُعابة قلبي الولهان.. مفتاحاً لبابٍ طالما أُوصِد.. فأعطى ثغرك الريان.. ضحكاتٍ بلا موعدْ .. وأطلقَ ضحكةً جذلى.. تضيء الليل كالفرقد.. وأعطت كل ما كان اسمه بالأمس «عبثا» ماله مقصد: تعريفا ،، وتوصيفا،، وتشريفا.. وحتى ظِلُك الداكن! إن اخترقت أشعتها مجال اللقطة الأعند.. وهمّت باقي الألوان.. تنحتُ ظلك الأسود.. سيحني كلُ تمثالٍ روماني وإغريقي هامته.. إلى تمثالك الأسنى بلا معبد .. مكانك ليس خلف الكاميرا أبدا .. مكانك أنت في البؤرة .. تُجّمع كل إشعاعٍ تحدّث عنه ابن الهيثم النحرير.. فتعكسه وتطلقه يضيء حياتي العتِمة .. أقمرٌ يسكن القُمرة؟؟ يخلّد أعذب اللحظات.. لحظاتٍ لها معنى.. ولا تفنى! Your browser does not support the video tag.