يحتاج الجسم إلى كمية كبيرة من السوائل والتي وبعد هذا النوع من العمليات لن يستطيع تناولها بشكل طبيعي بسبب كسل في حركة الأمعاء الذي يؤثر على عملية الهضم الطبيعي، لذا فسوف يأخذ المريض حاجته من السوائل عن طريق المغذي في الوريد لبضعة أيام بعد العملية ولا يمكنه تناول أي شيء عن طريق الفم إلى حين خروج غازات من البطن، يقوم الطبيب المعالج بالسماح له بتناول السوائل بالتدريج وبكميات محددة في الوقت الذي يراه مناسباً لوضع الأمعاء. وسوف يستعيد تدريجياً شهيته للطعام بعد العملية لذا يحتاج جسمه أن يحصل على أطعمة تناسب حالة الهضم لديه ودرجة شهيته، وينصح بتناول أغذية سائلة في البداية ثم الانتقال إلى أطعمة صلبة غنية بالبروتين كاللحوم (يفضل اللحوم البيضاء مثل السمك والدجاج)، وبناءا على الحالة الصحية وما إذا كان المريض مصاباً بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم أو زيادة الكليسترول سوف يقوم أخصائي التغذية بإرشاده على نوعية الغذاء المناسب له. إنه ومن الضروري جداً أن يقوم المريض بعمل تمارين التنفس بعد العملية وذلك لتنشيط الرئة ووقايتها من أي التهابات أثناء فترة المعالجة، ويقوم فريق التمريض بمعاونة المريض في الجلوس والتنقل في الغرفة وخارجها في أقرب وقت بعد عودة المريض من غرفة الإفاقة، ويجب أن يبدأ المريض بتحريك قدميه أثناء رقوده على السرير بشكل مستمر في أسرع وقت ليتجنب حدوث أي تجلطات في الدم. وهنالك عوامل تحدد استعداد المريض مغادرة المستشفى بعد العملية منها: قدرة المريض على تناول الطعام بشكل طبيعي، خروج غازات من البطن، السيطرة على الألم بتناول الحبوب المسكنة عن طريق الفم، عدم وجود أي من الأنابيب الخاصة بالعملية. قسم الكلى Your browser does not support the video tag.