أكد متحدث وزارة التعليم مبارك العصيمي للرياض أن الوزارة تمنع الضرب في مدارسها، وتتخذ كافة الإجراءات اللازمة والمناسبة والمنصوص عليها في لوائح وتعاميم الوزارة بشأن كافة المعلمين الممارسين للعنف اللفظي أو البدني بحق الطلاب، أو العكس من الطلاب نحو معلميهم وستحاسب من يخالفها. من جهته قال استشاري الطب النفسي للأطفال د. موسى آل زعلة إن سلوك العنف عندما يصدر من قبل بعض المعلمين أو المعلمات تجاه الطلاب أو الطالبات "فإن هذا يعود إلى عدة أسباب، منها أن بعض المعلمين ليست لديه القدرة الكافية على ضبط انفعالاته أو التحكم فيها بالصورة المناسبة إما لكونه مصاباً بالغضب الشديد أو لديه بعض الاضطرابات النفسية كالقلق أو الاكتئاب"، مضيفاً: "البعض قد يعاني من ضغوط نفسية أو مشكلات أسرية فيفرغ ما لديه من ضغوط في استخدام العنف مع طلابه، وبعضهم قد لا يكون لديه القدرة العالية على الحوار والنقاش والإقناع فيلجأ إلى هذا الأسلوب كتعويض لهذا الضعف". وأوضح آل زعلة بأن العنف له انعكاسات نفسية سلبية على الطلاب "فقد أظهرت بعض الدراسات أن الطفل الذي يتعرض لكثرة الضرب قد يسبب ذلك ضعف الشخصية وعدم الثقة في النفس وتجعله عرضة للإصابة بمشكلات نفسية مستقبلية وبعض الطلاب قد تظهر لديه التأتأة أو التبول اللاإرادي أو قضم الأظافر أو الخوف من المدرسة ورفض الذهاب إليها أو كره التعليم والبيئة التعليمية وبعضهم قد يؤدي بهم العنف إلى العنف ذاته فتكون ردة فعل الطالب أن يستخدم هو أيضاً العنف سواء مع زملائه أو معلميه أو المجتمع الخارجي". Your browser does not support the video tag.