تبدأ مشاركتنا مع أطفالنا في اللعب من لحظة التخطيط لشراء اللعبة، فعليك قبل الذهاب لشراء لعبة مع طفلك أن تتحدث معه حول اللعبة التي يريد شراءها، وتتبادل معه الأفكار حول أفضل لعبة يمكنه الحصول عليها حسب الميزانية المحددة للشراء، أَبْدِ بعض الحماس وكأنك ستشتري شيئاً خاصاً له، وعند زيارة محل الألعاب اختر وقتاً مناسباً لأخذ طفلك لشراء اللعبة حتى تتيح له فرصة الاختيار الحر دون أن يسمع منك عبارات الاستعجال المعتادة، والأهم شاركه في تفحص الألعاب ولكن لا تتدخل كثيراً في عملية الاختيار حسب عمر الطفل، قدم له النصح الهادئ ولا تصر عليه أن يشتري لعبة لا تعجبه لأنك تراها أفضل. وعليك اختيار وقت اللعب، فلن يستطيع طفلك الانتظار طويلاً للعب بلعبته الجديدة، أما مشاركتك معه تكون في اللعب بحماس واهتمام، وأن تبدي رغبة حقيقية في اللعب معه، وأن تتخذ دور الطفل في اللعب لا دور المراقب أو دور المُقَيِّمِ لما يفعله طفلك، وأن تبتعد تماماً عن التفوه بعبارات السخرية من لعب طفلك فهي أسوأ ما يمكن أن تفعله أثناء اللعب المشترك، وعليك أن تكون مصدرًا لطرح الأسئلة المفتوحة مثل ما رأيك؟ كيف حدث هذا؟ ماذا تشعر؟ وتبتعد عن أن تكون مصدرًا للمعلومات الجاهزة، فوقت اللعب لا يتناسب وأسلوب المحاضرات، كما أن عليك أن تشترك مع طفلك في تجميع قطع الألعاب وترجيعها مكانها بعد الانتهاء من اللعب، وأخيراً عليك أن تخبر طفلك في كل مرة تلعبان فيها معاً أنك سعيد لمشاركته اللعب وأنك تتطلع أن تلعب معه دائماً. قسم الخدمة الاجتماعية Your browser does not support the video tag.