تعرف نحو 30 مشاركاً في أعمال المنتدى السنوي لبرنامج «اكتفاء» في دورته الثالثة، على إمكانات وقدرات وادي الظهران للتقنية، والدور الذي يمكن أن يساهم به في دعم أهداف «اكتفاء»، وفي مقدمتها تحقيق 70 في المئة من المحتوى المحلي في الصناعة والخدمات في قطاع الطاقة بحلول عام 2021م. ويهدف المنتدى السنوي في دورته الثالثة، والذي انطلق الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 في أرض المعارض بالظهران، واستمر يومين، إلى رفع مستوى مشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في توطين الصناعة والخدمات، عبر تقديم 140 فرصة استثمارية في 10 مجالات، ضمن قطاع الطاقة، تشمل التنقيب والإنتاج، والكيماويات، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والمياه، والهندسة، والمشتروات والإنشاءات، والنظام البيئي والمعادن، وتقنيات المعلومات والاتصالات والتقنيات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة. وزار المشاركون في المنتدى، وادي الظهران للتقنية أمس الخميس (14 ديسمبر)، وتعرفوا على أنشطة الوادي، وما يقدمه من برامج وفعاليات، تهدف في المقام الأول، إلى دعم مشاريع الطاقة في المملكة، عبر بوابة تطوير الأبحاث العلمية والاختراعات النوعية وتتجير التقنية. وقدم مسؤولو وادي الظهران، نبذة عن الإنجازات العلمية التي تحققت في منظومة الوادي، وتطرقوا إلى الخطط المستقبلية له، وتطويع هذه الخطط لمواكبة متطلبات رؤية المملكة 2030، ودور مراكز البحث العلمي العاملة في واحة العلوم، في تعزيز قطاع الابتكار في المجتمع، والوصول إلى آليات داعمة لأهداف الرؤية، التي شددت في بعض بنودها على أهمية دور التقنية والابتكار في النهوض بالمجتمع، ودعم الاقتصاد. كما تحدث مسؤولو الوادي عن برامج توطين الوظائف، ومنح الشباب السعودي الفرصة كاملة لإثبات نفسه في مجال البحث العلمي، والنتائج التي تحققت في هذا المجال. وشملت زيارة وفد «اكتفاء»، معهد ريادة الأعمال في مبنى الابتكار بوادي الظهران، وتعرف فيه على برامج دعم رياديي الأعمال، كما زار الوفد مركزي بحث علمي، تعمل في واحة العلوم، وهما «بيكرهيوز»، و»هاليبرتون». وشرح المسؤولون فيهما آليات العمل ومراحله، وما تم إنجازه من برامج تطوير أبحاث علمية، تدعم قطاع الطاقة في المملكة، والجهود المبذولة في تأسيس شركات ناشئة قائمة على تطوير التقنية والابتكار.