* رمتني بدائها وانسلت مثل ينطبق على بعض الإعلاميين الرياضيين من غير السعوديين الذين ارتقوا على اكتاف الرياضة في المملكة من خلال التظاهر بتشجيع الأندية والتواجد عبر البرامج السعودية، وفجأة قدموا انفسهم بملامح أخرى بعد بداية أزمة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مع قطر، وهذا ما يجب أن يعيه الجميع مستقبلا وأن لاتتاح الفرصة لكل من هب ودب بحجة أنه يشجع الرياضة والأندية السعودية. * وضع لاعب الوسط عبدالله الاسطا نفسه في اختبار قوي عندما اختار النصر لخوض تجربة جديدة، محفوفة بردود الفعل الإعلامية والجماهيرية التي ستتابعه بكل دقة وماذا سيقدم مع الفريق الأصفر؟.. عكس تواجده مع فريق الشباب الذي لا يحظى بالحضور الإعلامي والجماهيري كما هو الحال للنصر. * على الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد نهاية التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 أن يعمل جيدا على جودة مسابقاته وانظمتها والتعامل مع المرحلة الحالية والمقبلة بحزم واعادة للهيبة، فالمرحلة الماضية حملت تجارب غير جيدة للاتحاد وتعرض خلالها لانتقادات عدة باستثناء انصار أندية معينة، وهذا مؤشر على ارتجالية العمل وأن الفوضى السابقة لم تتغير. * ما الذي سيضيفه "إعلام المدرجات" للبرامج والمتلقي، وهم يحضرون إليها بنظام "المحاصصة" وكل محسوب على فريق معين؟.. ما يحدث لا يليق بالإعلام السعودي الذي يفترض أن يكون للجميع، وليس بالترشيح وفرضه على بعض البرامج على طريقة "هذا ولدنا ونرجوكم استضيفوه"، والكارثة أن هناك من يحضر بصورة الناقد بينما كل حديثه ودفاعه عن ناديه المفضل ومهاجمة الأندية الأخرى.. أي إعلام محايد هذا؟. * بعيدا عن نتيجة المنتخب السعودي مع اليابان فمن يريد أن يؤسس لعمل رياضي حقيقي يكون له النتائج الايجابية على المدى البعيد عليه ان يبدأ من الآن، العمل التقليدي والاجتهادات وآلية المجاملات لا يمكن ان تقود إلى النجاح وملاحقة الدول المتقدمة رياضياً. * ومن يريد المنافسة وصراع الأقوياء لا يمكن أن يربط مصيره ويحصر قائمته بلاعبين يعانون من الاصابات والتقدم في العمر، ومن يصر على ذلك فهو يفضل المجاملات على الحزم وترتيب الأوراق والوصول إلى ما تريده الجماهير من مستويات ونتائج وبطولات. * طبيعي جدا أن يكون الاخفاق حليف رئيس اتحاد اللعبة المختلفة وهو يصر على أن يكون المنتمون لفريقه المفضل أعضاء في اللجنة الإعلامية، والغريب أن المسؤول عنها يقع في مدينة بعيدة عن مقر الاتحاد ومعروف بافلاسه المهني واصراره على الحضور في البرامج الرياضية. "صياد"