كانت هبة المملكة المرصودة لولاية القيروان والمعلن عنها خلال مؤتمر الاستثمار "تونس 2020 " لبناء المستشفى الجامعي و تهيئة جامع عقبة بن نافع و صيانة المدينة العتيقة أول "الغيث" في التعهدات الدولية التي وعدت بها تونس والذي تجسد سريعا على أرض الواقع حيث قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الأستاذ محمد محمود العلي برفقة بعض أعضاء السفارة بزيارة إلى ولاية القيروان حيث تابع من خلال الزيارة المواقع ومجالات الأماكن المستهدفة من خلال الهبة السعودية والتي من بينها جامع عقبة بن نافع والأماكن التاريخية في المدينة الإسلامية العتيقة وفسقية الأغالبة الشهيرة التي رصدت لها المملكة 15مليون دولار لصيانتها وكذلك موقع بناء مستشفى جامع لكل الاختصاصات الطبية المزمع تشييده على مساحة 15 هكتارا والذي رصد له 85 مليون دولار. ومسؤولو ولاية القيروان الذين كانوا في استقبال ومرافقة السفير الأستاذ محمد محمود العلي خلال هذه الزيارة عبروا عن امتنانهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي الشقيق على الهبة المقدمة إلى ولايتهم راجين لسعادة السفير مزيد التوفيق في مهامه لتعزيز روابط الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين، وكان السفير قد نقل لأهالي القيروان تحيات خادم الحرمين والتأكيد مجددا على مزيد العمل المشترك لما فيه الخير لشعبي البلدين.