توفيت المعلمة الهندية الشابة كارونا البالغة من العمر 22 عاماً بعد تعرضها في حادثة مروعة للطعن 26 مرة من مترصد قتلها بوسط أحد الشوارع المزدحمة بالعاصمة الهندية نيودلهي على مرأى من الجميع وفي وضح النهار دون أن يتدخل أحد لمساعدتها ومنعه أو حتى إنقاذها بنقلها إلى المستشفى أو إبلاغ الشرطة. وأظهرت كاميرات المراقبة الداخلية لبعض المحلات التجارية القريبة كيف قام القاتل بملاحقة كارونا وطرحها أرضاً وسط الشارع وأمام الكثير من الشهود من المارة والمتواجدين في الشارع ثم سدد لها بسكين كانت بحوزته عدة طعنات إلى أن فارقت الحياة قبل أن يحطم رأسها بحجر كبير ليتأكد من موتها تماماً. وفي التفاصيل التي أدلت بها عائلة كارونا عن الحادثة فقد تعرضت ابنتهم للترصد المسبق من القاتل الذي طعنها في البداية 19 مرة أدت لوفاتها مباشرة ثم انهال عليها بحجر كبير حطم رأسها وعاد ليطعنها سبع طعنات متفرقة في جسدها بوحشية على مشهد من الجميع الذين لم يتدخل أحد منهم نهائياً واكتفوا بالمراقبة. وصرحت الشرطة المحلية بأنه تم تلقي بلاغ من مجهول جعلهم يتوجهون لمكان الحادثة وليجدوا جثتها ملقاة وسط الشارع وتم نقلها إلى المستشفى الذي أعلن رسمياً وفاتها متأثرة بالطعنات القاتلة التي تلقتها وتهشم جمجمتها بالكامل بعد ضربها بحجر كبير ولم يكن هناك أمل في مساعدتها أو إنقاذها. وجاء في تصريحات الشرطة بأن عائلة الضحية قد تعرفت على القاتل من تسجيلات كاميرات المراقبة وكانت قد تقدمت سابقاً ببلاغ رسمي عن تعرض ابنتهم لمضايقة وتحرش منه؛ حيث كان يلاحقها في ذات المكان الذي قتلها فيه ويجري حالياً بحث مكثف للقبض عليه حيث أشارت التحقيقات الأولية لهروبه من المدينة. وصرح مأمور شرطة المنطقة التي وقعت فيها الحادثة عن خيبة أمله بشهود الحادثة الذين كانوا متواجدين وقتها وتصرفهم الأناني وخوفهم وترددهم في مساعدة الضحية كارونا وكيف تركوا القاتل يقدم على جريمته دون اكتراث بوسط الشارع ولم يحاولوا حتى إبلاغ الشرطة حينها لتسارع ولو حتى في نقلها للمستشفى ومحاولة إنقاذها.