اكد مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد حنس العتيبي ان المرور حريص على رصد كافة المخالفات وايقاع العقوبات النظامية على المخالفين للانظمة المرورية. وقال ان الحملة خلال الاسبوع الثالث من شهر ذي الحجة تمكنت فيها دوريات المرور من ضبط 2205 مخالفين منها (230) حالة قطع اشارة و240 مخالفة سرعة وبلغ عدد الحوادث المرورية 120 حادثا مروريا منها 73 داخل مدينة تبوك و60 في المداخل والطرق الخارجية مؤكداً العتيبي ان هناك مراقبة لقطع الاشارات لما ينتج عن هذا السلوك من اخطار تكون نتائجها مؤلمة وقال ان قاطعي الاشارة يتم مخالفتهم وسجنهم وان اطلاق سراحهم من صلاحية مدير المرور مؤكداً انه لم تستثن الا حالات محدودة من السجن بسبب مواقف انسانية حيث تم اطلاق سراح مواطن كان يحمل شهادة وفاة لقريبه وتم رصد المخالفة وبخصوص مخالفة او تساهل رجال المرور قال: قد يحدث ذلك وهناك جزاء وتوقيف للمخالف وتقدير رجل المرور المخلص وهم كثر ولله الحمد ودعا اهالي مدينة تبوك الى التعاون مع رجال المرور في تطبيق الانظمة المرورية وان عملهم ووقوفهم لمراقبة السير انما يهدف قبل كل شيء للوقاية من حوادث المرور التي نخسر فيها احباء واصدقاء وابناء ونخسر فيها ممتلكات ثمينة. وعن مراقبة السرعة قال: انه تم تركيب اجهزة لمراقبة السرعة في عدة مواقع على مداخل مدينة تبوك وللأسف الشديد انه تم القاء القبض على متهورين وصلت سرعتهم الى (170)كم في الساعة مؤكداً ان السائق على مداخل المدن يجب ان يكون حذراً بالاخطار المرورية. وعن ازالة التظليل قال العقيد العتيبي ان النظام المروري يمنع وضع ما يمنع ويحجب الرؤية ولذا فإن رجال المرور يقومون بازالة اي مخالفة يلاحظونها. وبخصوص تحسين المسارات وقفل شوارع وفتح اخرى قال: ان هذه الخطوات تتم بناء على ملاحظات من الفرق الميدانية ويتم التنسيق مع امانة تبوك لاجراء التعديلات اللازمة لقفل شوارع وفتح اخرى وكذلك ازالة الاشجار التي تنو وتحجب الرؤية في التقاطعات واثنى العقيد العتيبي على التعاون والتنسيق القائم مع الامانة. وعن تركيب الاشارات الضوئية وكثرتها في بعض الشوارع: قال ان تركيب الاشارات الضوئية يأتي حسب الحاجة والكثافة المرورية وبناء على ملاحظات الفرق الميدانية المتواجدة في الميدان. كما نتمنى من الاخوة الكرام مراعاة افضلية المرور والتوقف عند التقاطعات حسب ما توجبه الشواخص الموجودة التي تطلب من قائد المركبة التوقف. وبخصوص حوادث دهس الاطفال: قال العقيد العتيبي ان هذه الظاهرة مؤلمة وهي تحدث داخل الاحياء ولذا فإن السير داخل الاحياء يتطلب الحذر كما يجب من الاهل مراقبة ابنائهم وعدم تركهم في الشوارع خوفاً عليهم من الاخطار المحيطة بهم.