حجاج عائدون إلى بلادهم: ما تنقله بعض وسائل الإعلام من كذب وحقد على المملكة للنيل من النجاحات المتوالية

أشادوا بالخدمات الكبيرة لراحتهم.. وشكروا أجهزة الدولة

رفع عدد من حجاج بيت الله الحرام الذين من الله عليهم لحج هذا العام والذين تمكنوا من اداء ركنهم الخامس من اركان الإسلام بكل يسر وسهولة اسمى آيات الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي بذلت كل غال ونفيس في خدمة ضيوف الرحمن حيث اشاد عدد منهم بالجهود العظيمة التي وفرتها مملكة الإنسانية بكل المقاييس واكدوا ان ما وجدوه في الديار المقدسة منذ وصولهم وحتى تمكنهم من اداء حجهم لا يوصف حيث تسابق العاملون بالميدان من رجال امن وجهات معنية بشؤون الحج والحجاج الى توفير اعلى درجات الراحة واليسر وتسخير كامل الامكانات الآلية والبشرية امام جموع الحجاج بمختلف الوانهم وجنسياتهم وقالوا ان جهود المملكة العربية السعودية في حج هذا العام لا توصف ولا يلمسها الا من شاهد واستفاد منها وليس كما يزعم البعض من ضعفاء النفوس من وسائل الاعلام التي تحاول الصيد في المياه العكرة والمحسوبة على الاعلام العربي المسلم حيث ان ما تناقل من هذه الفئة اليائسة لا يعد الا اتهاما وبطلانا وكذبا تحاول تسويق اكاذيبها الاعلامية نظرا لقوة المملكة في العالم الإسلامي والعربي والدولي.. وابانوا ان ما حدث من تدافع حول جسر الجمرات لا يعد الا حادثا عرضيا نتيجة التدافع وعدم التزام الهدوء من قبل الحجاج اضافة الا تحملهم عناء حمل الامتعة التي زادت الاحوال سوءا رغم كل التحذيرات التي تنادي بها المملكة في كل عام اضافة الى الافتراش من قبل الحجاج غير المبالين.
«الرياض» التقت بعدد من الحجاج اللذين ادوا فريضة حج هذا العام وقدم الحاج عبدالغفور محمد شكره لكل اجهزة الدولة على جهودها الجبارة لخدمة الاسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم فإذا المملكة خدمت المسلمين خارج دولتها فما بالك بها في العاصمة المقدسة ويعلم الله اننا نشهد الكثير من الخدمات حيث تم توفير المياه لنا والمواد الغذائية دون اي عناء ولوجه الله تعالى لا يطلب منا اي ريال مقابل ذلك.. مضيفا ان ما حدث بجسر الجمرات يعد خطأ وقع به الحجاج نتيجة عدم التزامهم بالارشادات التوعوية التي تنادي بها اجهزة الدولة فهنالك اكثر من ألف لوحة بمشعر منى المبارك وحول جسر الجمرات بمختلف اللغات تنبه الحاج الى عدم حمل الامتعة والى الرمي بهدوء.
الحاج ادم هوسا اسماعيل من افريقيا ركز على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام التي تشيع التفرقة وتنشر البغضاء بين المسلمين حيث تعلق على المواضيع والحوادث بمنظورها الشخصي الذي تهدف اليه وتستنطق شهود العيان لتوحي اليهم بما تريد وهذه لعبة قذرة جميعنا يدرك معالمها وما هي الا قشة لا نلتفت لها كمسلمين وان المملكة بجميع اداراتها لها منا كل الاحترام والتقدير وندعو المولى القدير ان يمن عليهم بالاجر والمثوبة لما يقومون به من اعمال خالصة بإذن الله يبتغون منها الجزاء من المولى القدير.
الحاج هاشم اجات ابان ل «الرياض» ان ما تشهده مكة المكرمة والمدينة المنورة يعكس الوجه الحقيقي لدور السعودية التي تسعى الى خدمة الحجاج اينما تواجدوا وفي اي مكان بالمملكة حيث انفقت بلايين الريالات لخدمة المسلمين وما يشهده المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف من توسعات عملاقة كان لها الاثر في راحة الحجاج والزوار والمعتمرين وان المملكة سائرة الى الامام بقيادتها الرشيدة التي تنفق بلا حدود لخدمة الديار المقدسة وما يزيد ذلك الوضع الا ثباتا وحبا من المسلمين لهذه البقعة المباركة.
الحاج اسلام الدين ارشد خان اكد ان رجال الامن المتواجدين بالجمرات كان لهم الدور الكبير بعد الله العلي الكريم في تطويق منطقة الحادث ومنع الكثير من الاصابات والوفيات حيث اسهموا في عزل المنطقة وتوجيه مسار الحجاج الى الطريق الصحيح كما ساهم رجال الانقاذ والاسعاف في نقل المصابين ومنع الكثير من الاصابات.. وقدم الحاج شكره على هذه الجهود رافعا اسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين ورجاله المخلصين الذين قدموا خدماتهم لجميع حجاج بيت الله الحرام اثناء تواجدهم بالمشاعر لاداء شعائرهم.