سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير أحمد: الداخلية تعتمد خطة لاحتواء السعوديين العائدين من العراق اختتم زيارته للبحرين بلقاء الشيخ خليفة والشيخ محمد بن مبارك والشيخ راشد بن عبدالله
أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أن الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع تسهم في خدمة مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحفظ الأمن وتسهيل إجراءات الاتصال بين الدول الأعضاء. وقال سموه في تصريح صحافي لدى وصوله الرياض مساء أمس بعد أن رأس وفد المملكة في الاجتماع الرابع والعشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية: «ان النقاط التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع نقاط عديدة تهم أعمال وزارات الداخلية وكان الاتفاق الجماعي عليها والحمد لله وأمور ان شاء الله تكون فيها خدمة للمواطنين وحفظ للامن وتسهيل اجراءات كثيرة خاصه بالاتصال بين دول الخليج بعضها ببعض». وفيما يتعلق بوجود كيان اقتصادي سياسي أمني مشترك بين الدول مجلس التعاون قال سموه: «ان هذه مهمة مجلس التعاون الخليجي لان يكون هناك تعاون بين دول الخليج الست في المجالات المختلفة الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية وهذا هو الحاصل وان شاء الله نأمل المزيد من التوفيق تحت ظل قيادتنا». ورداً على سؤال حول تحديد غرفة عمليات مشتركة بين دول مجلس التعاون قال سموه: «في الواقع ليست غرفة عمليات مشتركة بل يكون في كل بلد غرفة عمليات مختصة لتبادل المعلومات خاصة في الأمور الطارئة والضرورية لما يهم أمن دول الخليج وهذا سيكون له وضع خاص ويؤدي الغرض المطلوب إن شاء الله». وأجاب سمو نائب وزير الداخلية على سؤال حول مناقشة الاجتماع لكيفية تعامل دول الخليج العربية مع الإرهاب أو الأحداث الإرهابية قائلاً: «الإرهاب معروف أنه أصبح أمراً دولياً تقريباً ودول الخليج متضررة من هذا والحمدالله الأوضاع الآن أفضل وأفضل بكثير وإن شاء الله محاربة الإرهاب بشتى الطرق ستكون ناجعة وناجحة وليس في النواحي الأمنية فحسب بل في نواح متعدده ونأمل ونشعر انه في اندحار». وعن مناقشة الاجتماع لمدة اقامة المستثمرين الخليجيين في دول المجلس قال سموه «لا.. لم تناقش ولا أعتقد ان اقامة أعضاء أو مواطني دول المجلس أن هناك تحديداً لمدة وأعتقد أن هناك تسهيلات كثيرة وليس هناك تحديد لمدة معينة». وحول إعداد وزارة الداخلية خطة لاحتواء السعوديين العائدين من العراق اجاب سمو نائب وزير الداخلية قائلاً: «نعم هناك اجراءات وخطة مناسبة لاحتوائهم والنظر في أمورهم ونأمل أن يكونوا ان شاء لله مواطنين صالحين وهناك مجموعات قليلة عادت عن طريق بعض البلدان المجاورة وسبق ان أعلن عن البعض منها وان شاء الله اذا بقي أحد هناك في العراق أن يعود سالماً». وفيما يتعلق ببرنامج المناصحة الذي نفذته وزارة الداخلية قال سمو الأمير احمد بن عبدالعزيز: «هو برنامج مناصحة وافهام هؤلاء خطأ توجهاتهم من الناحية الشرعية من الدرجه الاولى وهو خطأ فادح وكبير جدا تزهق فيه الأرواح والأموال وهذا لا يجوز شرعاً اطلاقاً ولا مبرر له وبالتالي يفهمون من أهل العلم الصحيح الامور الشرعية التي هم يحتاجون اليها وبالتالي يؤمل أن يكون فهمهم هذا يؤدي الى سلوكهم الطريق القويم الذي نرجوه ان شاء الله». وكان الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية قد وصل إلى الرياض أمس. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية وصاحب السمو الأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد مدير عام المتابعة بوزارة الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مدير عام التطوير الاداري بوزارة الداخلية وصاحب السمو الأمير خالد بن ثنيان ال ثنيان المستشار بمكتب سمو وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير مشعل بن مشاري بن فرحان آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن احمد بن عبدالعزيز. كما كان في استقبال سموه قادة القطاعات الأمنية وكبار المسئولين في وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وقائد قاعدة الرياض الجوية اللواء طيار ركن محمد بن سالم المعطاني. ووصل في في معية سموه الوفد المرافق لسموه وهم.. معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومعالي مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي مدير عام المباحث العامة الفريق أول محمود بن محمد بخش ومدير المكتب الخاص لسمو نائب وزير الداخلية منصور خالد الشلهوب ومدير الامن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني ومدير عام السجون اللواء علي بن حسين الحارثي ومدير عام الجوازات اللواء سالم بن محمد البليهد والعميد سليمان بن عبدالعزيز العثيمين من مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث وعبدالله بن محمد الوهيب من ادارة التعاون الدولي وعايض بن عوض الرشيدي المستشار القانوني بإدارة التعاون الدولي. وكان سموه قد غادر المنامة أمس، وكان في وداع سموه بمطار البحرين الدولي معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين والشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والاقامة واللواء الشيخ دعيج بن خليفة ال خليفة وكيل وزارة الداخلية ورئيس الأمن العام بمملكة البحرين اللواء الركن عبداللطيف بن راشد الزياني ومحافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي وعدد من كبار ضباط وزارة الداخلية البحرينية. كما كان في وداع سموه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن ابراهيم القويز وأعضاء السفارة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد قد استقبل في مقر اقامته بالمنامة في وقت سابق أمس سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ووزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة. وجرى خلال الاستقبال تبادل الاحاديث الودية والعلاقات الاخوية التي تربط البلدين الشقيقين. حضر اللقاء الوفد الرسمي المرافق لسمو نائب وزير الداخلية. إلى ذلك شرف الأمير احمد بن عبدالعزيز أمس حفل الغداء الذي اقامه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن ابراهيم القويز تكريما لسموه. حضر الحفل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ووزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة. كما حضره الوفد الرسمي المرافق لسمو نائب وزير الداخلية.