عادلة بنت عبدالله: لوحات معرض «الفهد.. روح القيادة» مميزة وتستحق التأمل

حظيت فعالية الفن التشكيلي المصاحبة لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- "الفهد.. روح القيادة" بتفاعل مميز من الزوار والزائرات منذ أول أيام المعرض وحتى ختامه مساء أول أمس السبت، وذلك لما احتوته الفعالية من أعمال ذات مضامين فنية تثبت ما يملكه المبدع السعودي من موهبة وقدرة ومشاعر وطنية تجعله خير مترجم لتاريخ وإنجازات قادة الوطن.
وعن المعرض التشكيلي والأعمال التي احتواها، عبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله عن إعجابها بما شاهدته منها خلال زيارتها للمعرض مشيرة إلى أن كل هذه الأعمال تستوقف الزائر للمشاهدة والتأمل. فيما قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن فهد: "وجدت في المعرض التميز والتألق وليس تنوع الريشة فقط فالعمل الفني لم يفرض على أحد ولكن ما أنتجه هؤلاء من مبدعي الوطن يشير إلى المحبة والفخر الذي يحمله هؤلاء المبدعون تجاه الملك فهد رحمه الله"، موجهة شكرها لهؤلاء المبدعين "شباب طموح متألق متميز ومتنوع في أدائه وهم نتاج لما سعى إليه الفهد وما حققه على صعيد بث العلم في الوطن ونقل الشباب السعودي إلى المنابر الإبداعية العالمية وقد تحقق هذا بحمد الله وفضله من خلال ما شاهدت".
من جانبها قالت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي إنها تجولت في المعرض قبل الافتتاح "وقد سرني ما شاهدت من أعمال تعكس إنجازات الملك الراحل "رحمه الله" بطرق معاصرة وتقنيات فنية تشكيلية متميزة". فيما قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت سعود بن فهد بن عبدالعزيز إنها لم تستطع التوقف عن مشاهدة كل عمل فني لفترة طويلة "فكل عمل احتوى على تنوع في الخامة والفكرة ويحمل مضموناً أو قصة عن إنجازات الملك الراحل "رحمه الله" مثل طباعة المصحف الشريف وتوسعة الحرم المكي". كما أشارت الأميرة سارة بنت سعود إلى أنها تمنت أن يكون هذا المعرض في فترة مبكرة عن الآن لأنه يعد وثيقة ترصد الإنجازات الفريدة للملك الراحل وتوثقها للأجيال الجديدة التي لم تواكب عصره.
هذا وتضمن المعرض التشكيلي ورش عمل للخط العربي قام بإدارتها خطاطان محترفان هما عماد الزهراني وباسم العنزي واستقطبت العديد من الزائرين للتعرف على أنواع الخطوط العربية وممارسة تشكيلها. كما شهد المعرض زيارة الآلاف من الزوار من بينهم أصحاب السمو الملكي ومشاهير الشاشة الفضية وشعراء وأدباء ومفكرون ومختلف شرائح المجتمع وترك المعرض انطباعاً مميزاً لديهم بما احتواه من أعمال فنية ترسم روح العصر الذي عاشه الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز "رحمه الله" وما شهده من إنجازات مهمة ساهمت في بناء الدولة وبث الوعي في المجتمع.