أكدت إدارة الخليج أن الأخطاء التحكيمية الفادحة والفاضحة قلبت النتيجة أمام النصر أول من أمس في (دوري عبداللطيف جميل) بخسارة فريقها بهدفين الأول هدف من حالة تسلل صريحة والثاني عبر ركلة جزاء بعد أن احتسبها وهي خارج منطقة الجزاء أولاً وقبل ذلك فهي لمس يد على مهاجم النصر وقالت عبر بيان صحفي حول الطاقم التحكيمي بقيادة عبدالحمن العمري: "الاخطاء التحكيمية القاتلة التي تسبب بها الحكم عبدالرحمن العمري ومساعدوه قلبت نتيجة المباراة لمصلحة النصر الذي استفاد منها وحول تأخره بهدف إلى فوز كبير، وأكمل العمري وزميلاه مسلسل الأخطاء في الشوط الثاني فأجهزوا على الفريق بهدف رابع غير صحيح والذي جاء على إثر خطأ لفريقنا تجاوز عنه العمري لينتهي بهدف رابع لنادي النصر". ودافعت الادارة الخلجاوية عن مظلومية فريقها موضحة وقال: "حينما نعلي الصوت تجاه مظلوميتنا فإنما نستند في ذلك على إجماع الوسط الرياضي برمته من محللي التحكيم وإعلاميين وجماهير الذين انتفضوا بمختلف ميولهم لاستنكار ما حاق بالخليج من ظلم بلغ بالبعض منهم إلى التأكيد على أنه يرقى إلى مستوى التعمد، وهو ما لا نود الخوض فيه لولا أن المعطيات لا تخرج عن أحد أمرين: فإما أنه الضعف التحكيمي قد بلغ من السوء ما يجعل الحكام يقعون في أخطاء تافهة ويحتسبون قرارات بليدة لا يمكن أن تحدث في دوري للمحترفين، أو أنه الخوف الذي أصبح يداهم اتحاد الكرة بإدارته ولجانه وحكامه بعد تصريحات التهديد والوعيد التي طالتهم من قبل بعض مسؤولي الأندية ليدفع ضريبتها الخليج". واكدت الادارة أن الخليج لا ذنب له إلا احترامه للقوانين وتقديره لرجال الاتحاد العاملين وحكامه الذين يحتسب فيهم العدالة، وقال: "الواقع يقول: إن القوة في وسطنا الرياضي لصاحب النفوذ ومن يملك الصوت العالي والقادر على توظيف الاعلام وتأليب الجماهير، وهو ما لا نملكه ولا نؤمن به بل ولا نسعى لتكريسه لكننا لن نسكت على استلاب حقوقنا إيماناً منا بأننا مؤتمنون على هذا النادي ونزولاً عند الثقة التي منحتنا إياها جماهيرنا". العمري أجهز على فريقنا لصالح النصر.. والجميع بدأوا يشعرون بالتعمد واضاف البيان: "المباريات المقبلة ستكون بالنسبة لها منعطفاً صعباً بين البقاء أو الهبوط، ونتمنى أن لا تتكرر الأخطاء القاصمة لجهودها والمبددة لأموالها والقاتلة لطموحاتها والتي بدت جماهيرها تستشعر أنها متعمدة وهو ما نحاول تبديده وعدم تكريسه في أذهان الجماهير لكن عبثاً نحاول وهناك من يتسبب في انتهاك حقوقنا عياناً بياناً". وختم البيان الغاضب بالتأكيد على رفضها لما حاق بالفريق من فضائع تحكيمية وآخرها في مباراة النصر التي أتت بعد مباراة الشعلة التي سلب فيها حكام المباراة هدفاً واضحاً وصريحاً كالشمس في رابعة النهار من دون أي مبرر مقنع وكغيرها من المباريات في الدور الأول وقال: "نأمل بما بقي من ثقة بلجنة الحكام وحكامها ومن خلفهم مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ونطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة الحكام الرئيسة باتخاذ إجراءات تعيد للأندية جزءاً من حقها المسلوب من خلال إعلان العقوبات على قضاة الملاعب الذين يفشلون في إحقاق مبادئ العدل كنوع من رد الإاتبار للأندية المظلومة، إننا نتطلع بأن تسود العدالة والحزم وتكريس القانون فيما تبقى من مباريات وسنبقى نؤمن بالمرجعيات القانونية سبيلاً لأخذ حقوقنا بعيداً عن الترهيب الذي أصبح ديدن الآخرين".