تحت رعاية عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية المعاقين بالأحساء الدكتور سعدون بن سعد السعدون أقامت الجمعية حفل ختام ملتقى الصم السنوي الثالث لعام 1436ه، الذي استمر لمدة يومين، وذلك في استراحة الصم الثقافية بالأحساء؛ حيث اشتمل الحفل استقبال الضيوف، وعدة برامج كالمسابقات الثقافية والألعاب الترفيهية، وجولة سياحية في المواقع الأثرية في المنطقة.. وحضر الملتقى مدير عام الجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري، ورئيس اتحاد الصم بالسعودية الأستاذ سعيد القحطاني، واللواء مدني بن علي البديوي، ورجل الأعمال هادي المري، ورجل الأعمال خالد الموسى، بالإضافة إلى رئيس نادي الصم بالرياض الأستاذ بندر العمري ورئيس نادي الصم بجدة الأستاذ عدنان عبدالله عريف، ورئيس نادي الصم بالدمام الأستاذ ناصر السهلي، وعدة وفود من المملكة ودول الخليج كافة، وقد افتتح الحفل بمقدمة ألقاها الأستاذ محمد عبدالباقي الطعيمة ليبدأ بتلاوة قرآنية، ثم كلمة لرئيس استراحة الصم الثقافية الأستاذ بدر حماد الشمري الذي رحب بالضيوف منوهًا على الآثار الإيجابية التي تحظى بها مثل هذه اللقاءات، تلتها كلمة لمسؤول الملتقى السنوي الثالث الأستاذ عبدالمنعم السلطان الذي ثمن الدور الملموس الذي تقوم به الجمعية والدعم السخي في سبيل الارتقاء بالخدمات الإنسانية. ثم ألقى سعادة راعي الحفل الدكتور سعدون السعدون كلمة عبر فيها عن سعادته وسعادة الجمعية باستضافة مثل هذه اللقاءات التي تمثل رافدًا لتحقيق الدمج بين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والمجتمع؛ حيث يعد أحد الأهداف التي قامت عليها جمعية المعاقين بالأحساء، مشيدًا بما اشتمل عليه اللقاء من برامج وفعاليات كان لها دور في إثراء المعرفة والحوار في مجتمع الصم، كما ثمن الدور الذي تضطلع به حكومة المملكة وما تقدمه في سبيل رعاية هذه الفئة والاهتمام بها. ثم كلمة لسعادة اللواء مدني بن علي البديوي الذي أوصى بضرورة الوقوف مع هذه الفئة الغالية وتلمس احتياجاتها مقدمًا شكره الكبير على الجهود التي تقوم بها الجمعية، واختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين والدروع التذكارية على رؤساء الوفود، قبل أن يتفضل سعادة راعي الحفل والسادة الحضور لتناول وجبة العشاء التي أعدت بهذه المناسبة. من الملتقى السنوي الثالث للصم
