دشنت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان موقعاً تعريفياً لسيرة ومنجزات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باللغة اليابانية. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م. عصام أمان الله بخاري أن موقع (ملك الوفاء) الذي تم تدشينه يعرض معلومات كاملة باللغة اليابانية عن سيرة خادم الحرمين ومنجزاته وجهوده الخيرة في دعم اللاجئين حول العالم وذوي الاحتياجات الخاصة والعناية بالدراسات التاريخية والعلمية عبر إنشاء عدد من الكراسي العلمية وحكمته وإسهاماته الكبيرة في التنمية المستدامة للمملكة وتعزيز الاستقرار والأمن السعودي والعالمي. ويشتمل الموقع على مقاطع فيديو لكلماته -يحفظه الله- مع سفراء المملكة وحثهم على العناية بالمواطنين السعوديين ومحاضرته في جامعة الملك عبدالعزيز عن سيرة الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وكلمته لأبنائه المبتعثين في اليابان عام 2014م وعام 1998م، بالإضافة إلى صور تاريخية وتوثيق زيارتيه إلى اليابان. ويعطي الموقع القارىء الياباني نبذة عن الجوائز والأوسمة العالمية التي تقلدها الملك سلمان بن عبدالعزيز تقديراً لجهوده العظيمة في شتى المجالات مع تغطية لحفل الدكتوراه الفخرية بجامعة واسيدا اليابانية العريقة. كما رفع الملحق الثقافي بخاري أصالة عن نفسه وباسم جميع المبتعثين والمبتعثات السعوديين في اليابان أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة الأمر السامي الكريم بصرف مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم الحكومي داخل المملكة وخارجها مما سيكون حافزاً كبيراً لجميع المبتعثين والمبتعثات لبذل كل ما يمكن لخدمة الدين والميك والوطن. وأضاف أن حزمة الأوامر الملكية تؤكد حرص قيادة المملكة الرشيدة على النهوض بالوطن والمواطن وتحقيق رفاهيته عبر رفع مستوى التنمية وتعزيز القدرات الوطنية في مؤسسات الدولة المختلفة. وعبر الطلبة السعوديون المبتعثون في اليابان عن فرحتهم وشكرهم لخادم الحرمين بصرف مكافأة شهرين. وقال المبتعث أنس المورعي (ماجستير هندسة ميكانيكية بجامعة توكاي): «هذه المكافأة سوف تدفعنا كطلاب لبذل المزيد من الجهد في التحصيل العلمي والعملي لخدمة بلدنا الغالية والمساهمة في نهضة البلاد، وكم اعتز بتكريمي من لدنه عند لقائه بالمبتعثين السعوديين في اليابان العام الماضي». كما أعرب المبتعث عثمان المزيد (ماجستير إدارة ابتكارية في جامعة كيؤو) عن مشاعره بقوله: «أسأل الله أن يعيننا على رد جمائل هذا الوطن بقيادة والدنا سيدي خادم الحرمين حفظه الله وجعله ذخراً لنا وللأمة الإسلامية والعربية أجمعين وأن نسهم في دفع عجلة التطور والتنمية لبلادنا في شتى العلوم». صورة مقطعية من الموقع التعريفي الذي أطلقته الملحقية