تقف الارقام لمصلحة المنتخب السعودي استناداً إلى موقعه على شبكة الانترنت (www.ksa-team.com) عندما يخوض مباراته العاشرة الدولية اليوم (الأحد) مع المنتخب الأوزبكي اذ سبق أن جمعتهما تسعة لقاءات دولية يتفوق الأول بانتصاره في خمسة لقاءات بينما فازت أوزباكستان في ثلاثة، وحضر التعادل في لقاء وحيد وسجل الأخضر 20 هدفاً فيما استقبلت شباكه عشرة أهداف، وكان أول لقاء جمع المنتخبين بهيروشميا في دورة الألعاب الآسيوية أكتوبر 1994 وانتهى بفوز الأوزبك 4-1 فيما كان اللقاء الأخير ودياً دولياً في أكتوبر 2010 بمدينة جدة السعودية وانتهى بفوز صاحب الارض بنتيجة 4-صفر. وبالعودة للقاءات المنتخبين في نهائيات كأس آسيا فقط فإن لقاء الأحد سيكون الرابع آسيويا بعدما تواجه المنتخبان في ثلاث مباريات انتهت اثنتان منها بفوز "الأخضر" ومباراة بفوز الأوزبك، والتقى المنتخبان في ثلاثة نهائيات متتالية ابتدأت عام 2000 حتى بطولة 2007، ففي اللقاء الأول في دوري المجموعات أكتوبر 2000 انتهى بفوز تاريخي وعريض للمنتبخب السعودي بنتيجة 5-صفر سجلها محمد الشلهوب (هاتريك) ومرزوق العتيبي ونواف التمياط، وفي بطولة 2004 بالصين خسر "الأخضر" المباراة بنتيجة 1-صفر، فيما كان اللقاء الأخير بين المنتخبين في ربع نهائي بطولة 2007 وانتهى اللقاء بعبور الأخضر إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه 2-1 عن طريق ياسر القحطاني وأحمد الموسى. وانتهى آخر لقاءين بين المنتخبين إلى فوز عريض للأخضر بنتيجة واحدة قوامها 4-صفر الأول يوليو 2008 بالرياض في تصفيات كأس العالم 2010 ، والثاني أكتوبر 2010 في لقاء ودي دولي، ويعود آخر فوز أوزبكي إلى مارس 2008 بطشقند في تصفيات كأس العالم 2010 وانتهى بفوز الأوزبك بنتيجة 3-صفر. وبعد الفوز العريض على كوريا الشمالية الأربعاء الماضي يكون الأخضر لعب في نهائيات كأس آسيا 43 مباراة فاز في 19 مباراة وتعادل في 13، وخسر في 11 مسجلاً 62 هدف ومستقبلاً 42 هدف. وأوقف الأخضر بفوزه العريض أمام كوريا الشمالية سلسلة خسائره المتتالية التي وصلت إلى خمس مباريات منذ لقاء العراق في نهائي 2007 صفر-1 وحتى لقاء الصين في افتتاح 2015 صفر-1، كما أوقف صيامه عن التهديف الذي وصل إلى 337 دقيقة وذلك منذ هدف تيسير الجاسم أمام سوريا 2011 حتى هدف نايف هزازي أمام كوريا الشمالية، علماً أن رقمه السابق في الصيام عن التهديف كان 355 دقيقة وذلك منذ هدف يوسف الثنيان الثاني أمام الصين ربع نهائي بطولة 1996 حتى هدفه أمام اليابان في افتتاح مبارياته بطولة 2000 والذي أتى بنيران صديقة. لقاء الأحد هو الأول الذي يقام بين المنتخبين في أستراليا ، وسيكون هو اللقاء رقم 14 للمنتخب السعودي على الأراضي الأسترالية إذ سبق أن لعب الأخضر فيها 13 لقاءات فاز في ثلاث لقاءات وتعادل في لقاء وخسر تسع لقاءات وسجل "الأخضر" في الأراضي الأسترالية 16 هدفا فيما استقبلت شباكه 28 هدفا فيها، وفي ملعب ايمي بارك بمدينة ملبورن تحديداً لعب "الأخضر" بتاريخه لقاءين فاز في لقاء وخسر اللقاء الآخر مسجلاً ستة أهداف واستقبل خمسة أهداف. وخلال تاريخه لعب المنتخب السعودي مباراتين بتاريخ 18 يناير الأولى كانت ودية دولية 2006 بالرياض امام منتخب السويد وانتهت بالتعادل 1-1، والثانية كانت في "خليجي 18"بأبوظبي أمام منتخب البحرين وانتهت بفوز "الأخضر" 2-1.
