بلدية القطيف تتلف 900 كيلو من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك

وجهت 503 مخالفات صحية

وجهت بلدية محافظة القطيف 503 مخالفات صحية، فيما أتلفت 900 كيلو من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، وذلك خلال حملة كبيرة بدأتها قبل ثلاثة أسابيع.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل في تصريح صحافي، أنه تم مؤخراً إطلاق حملة رقابية صحية على المنشآت الغذائية تحت شعار "ريادة"، وذلك في جميع مدن وقرى المحافظة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، وفق برنامج سنوي معتمد، بهدف وقاية المستهلكين من حالات التسمم الغذائي، وحمايتهم من عدوى الأمراض التي تنتقل عن طريق تناول الغذاء غير الآمن، حرصاً منها على تأمين إمداد غذائي سليم معروض بأمانة لحماية المستهلكين.
وأشار إلى أنه تم توجيه جميع البلديات والإدارات المختصة، بتكثيف أعمال الرقابة الصحية على الأغذية، وزيادة الأداء الرقابي في مجال الصحة العامة، وكذلك تفعيل آليات التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالرقابة على الأغذية، من خلال الاستفادة من مختبر الأمانة في إحكام الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية، عن طريق استخدام التقنيات الحديثة في ضبط المخالفات.
وأكد أنه تم زيارة 1236 منشأة صحية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، نتج عنها ضبط 503 مخالفات صحية، وفرض غرامات مالية بلغت 420 الف ريال، فيما تم اتلاف 900 كليو و200 لتر من مواد غذائية غير صالحة للاستخدام، واتلاف 210 قطع من الادوات المستخدمة في الطبخ غير صالحة للاستخدام.
وأوضح أن لجنة تأهيل المطاعم ستبدأ خلال الاسبوع المقبل الخروج على المنشآت الغذائية، التي تم احالتها من قبل المراقبين المشاركين في الحملة، وعددهم 29 مراقبا صحيا و8 اطباء بيطريين و4 اداريين، لافتاً إلى أنه سيتم عمل خطة لزيارة جميع مدن وبلدات وقرى المحافظة، بغرض عمل مسح شامل لجميع المنشآت الغذائية، فيما طالب بضرورة تعاون جميع المواطنين مع المراقبين الصحين في أداء مهامهم الوظيفية.
وشدد مغربل على أن الحملة مستمرة، من خلال تشديد الرقابة الصحية على المطاعم ومنشآت بيع المواد الغذائية، بغرض التأكد من مدى تطبيق الاشتراطات الصحية وسلامة الأغذية وطريقة تغليفها وتداولها بطريقة صحيحة، ومتابعة العمالة ومدى تطبيق الاشتراطات الصحية من حيث ممارسة العمل والنظافة الشخصية وسريان الشهادات الصحية.
مفتشو البلدية يكشفون المخالفين