جامعة الأميرة نورة تقيم ملتقى العمل التطوعي الأول

نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بوكالة الأنشطة الطلابية صباح أول أمس ملتقى العمل التطوعي الأول " نلتقي لنرتقي" تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع بحضور معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل، ووكيلات الجامعة وعميدات الكليات، وذلك بمركز خدمات الطالبات بالحرم الجامعي.
وأكدت الدكتورة هدى العميل في كلمتها على أن العمل التطوعي عنصر أساسي في تقدم الدول، ويعد الانخراط في العمل التطوعي مطلباً من متطلبات الحياة المعاصرة، وأضافت بقولها "أنه ما زال العمل التطوعي في الجامعة قليل جدا لأنه غير ملزم وبهذا يترتب على الكليات العمل على نشر ثقافة التطوع ووضع المحفزات وتولي الطالبات اهتماما أكثر من خلال التثقيف والتدريب والتأهيل لزرع محبة العمل والمساعدة دون مقابل.
وقد انطلقت الجلسة الأولى التي إدارتها الدكتورة ليلى خليفة حيث كشفت الورقة الأولى بعنوان (مفهوم العمل التطوعي) للدكتورة سارة الرشودي أن نسبة التطوع بين النساء أعلى من الرجال ب 30 % كما استعرضت مفهوم التطوع وأهدافه، ثم قدمت ورقة عن (التطوع واكتشاف المواهب) عرضت فيها تجارب ناجحة، وبينت حقيقة العمل التطوعي.
واختتمت الجلسة الأولى بورقة علمية بعنوان (تجربة باب رزق جميل وتأسيس العمل التطوعي) وتناولت نبذة عن مبادرات وبرامج الوظائف.
وتواصلت الجلسة الثانية بإدارة الدكتورة ابتسام الجريس، حيث تناولت ورقة بعنوان (التطوع المنظم والتطوع العشوائي) وضحت الأستاذة ندى البواردي أهداف ورسالة ورؤية جمعية بنيان الخيرية، كما تناولت الجلسة في تفعيل دور المتطوعات لتقديم الخدمات الإسعافية للحجاج والمعتمرين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي للدكتورة منيرة المزروع مدير عام الأقسام النسائية بهيئة الهلال الأحمر، كذلك تاريخ العمل التطوعي في الإسلام.
واختتمت الجلسة بعرض طالبات جامعة الأميرة نورة عن مجموعة "لاس" التطوعية أشرن فيها إلى أهمية العمل التطوعي في تحقيق الذات وشغل وقت الفراغ ورد الجميل للمجتمع.
كما صاحب الملتقى معرض لعدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية الرائدة في العمل التطوعي حيث تواجدت اكثر من 36 جهة مشاركة.
وفي الختام كرمت معالي مديرة الجامعة الفائزات بجائزتي التميز للعمل التطوعي للأستاذة غادة عبدالرحمن العريفي عن شبكة صلة والجائزة الثانية الخاصة بالطالبة المتميزة بالعمل التطوعي، ومنحت لمبادرتين، وهما مبادرة نور لطالبات قسم التربية الإسلامية من كلية الاداب لمجموعة من الطالبات وهن وفاء عبدالله القحطاني، اينور كوانيشبايفا، مقبولة عفديو، بشائر العنزي، منال العصيمي، لمى اللحام، سارة المطيري، أروى القحطاني.
والجائزة الثانية منحت لمبادرة قناة لغدٍ مشرق، ومن المؤسسات لهذه القناة الطالبة مريم العتيبي من كلية الصحة وعلوم التأهيل تخصص دكتور علاج طبيعي.
هذا وقد تم تبني مبادرة دائرة العطاء من قبل جامعة الأميرة نورة، وهي فكرة قدمتها احد المتحدثات في الملتقى الأستاذة عهود البراهيم مستشارة في وزارة التعليم العالي والتي عرضتها خلال مشاركتها بعنوان "التطوع واكتشاف المواهب " وتقوم هذه المبادرة من خلال نشر الخير ومساعدة الآخرين في مجتمع الجامعة وبين منسوباته بحيث تسعى منسوبات الجامعة من طالبات وموظفات وأعضاء هيئة تدريس لتقديم المساعدة والعون للآخر وبعد تقديمها للمساعدة تبلغ من ساعدتها أنه دورها الآن في تقديم المساعدة للغير لاستكمال دائرة العطاء.