كشفت أم الأطفال الثلاثة الذين قتلهم والدهم الخميس الماضي في الطائف (فايزة) عن تلقيها تهديداً بقتل صغارها قبل تنفيذ جريمته بأيام، مؤكدة أن ابنتها اتصلت بها من هاتف والدها قبل يوم من مقتلها وقالت ( ماما هذه آخر مرة أسمع صوتك فيها ، وحين سألتها لماذا تقولين هذا الكلام يا حبيبتي؟ لم تجبني لأن والدها أغلق الهاتف ) ، وذكرت أن تغيرا حادا في سلوكه حدث قبل شهرين فقط . ونفت ما تردد عن اضطراب زوجها النفسي وإنها كانت تعيش حياة صعبة معه قبل ذلك ، وقالت بصوت يخنقه الحزن وألم فراق فلذات أكبادها (سهام 6 أعوام ورائد 5 أعوام ولميس 3 أشهر) : تزوجته قبل عشر سنوات ، وكانت حياتنا طبيعية جداً ، وأنجبت بعد سنتين ابنتي سهام ثم رزقني الله ابني رائد وأخيرا لميس ، وطوال هذه المدة كان زوجي ( مثالا للأب الذي يحنو على أطفاله ) ، وسعيدا بوجودهم في حياته . وأضافت: لا أتذكر انه مارس في يوم من الأيام أي شكل من أشكال العنف أو الضرب تجاههم أو تجاهي ، حتى بعد أن تعرض للإعاقة جراء حادث ، لم الاحظ عليه أي تغيير ، فقد كان طبيعيا يمارس حياته كانسان عادي يقود السيارة دون مساعدة ، ويقوم بتأمين مستلزمات الأسرة والوفاء بمتطلبات دفع إيجار المنزل دون تأخر إضافة إلى التزامه بمصروف أبنائنا ، واستطردت : إجمالا كانت حياتي معه هادئة ليس بها ما يعكر صفوها سوى بعض المشاكل التي حدثت بينني وبين أسرته ونتجت عنها قطيعة بيننا . ومضت قائلة : منذ شهرين ودون سابق إنذار هجم عليّ وقام بضربي وخنقي ، وهو يصرخ : سأقتلك أنا ميت .. ميت. وزادت : اندهشت لهذا الموقف الغريب على زوجي ومن عبارته التي أخافتني فذهبت لمنزل أسرتي يوم 21/5 /1430 ه ، وبعد مكوثي في منزل والدي حوالي شهر ، حدثت تدخلات بغرض رجوعي للبيت مشفوعة بالتهديد بأخذ أبنائي إن لم أعد ، ووافقت على الصلح من اجل أبنائي لاتفاجأ بعد رجوعي بأربعة أيام بزوجي يأخذ أبنائي بحجة الذهاب إلى البقالة ، ولكنه ذهب بهم إلى أهله ليتصل بعد ذلك بوالدي ويطلب منه أن يأخذني لمنزل أسرتي وانه سوف يذهب إلى الرياض بصحبة أبنائي ، فاستغربت ذلك وأردت إبلاغ الشرطة إلا ان أهلي رفضوا ، بحجة انه سيأخذهم لفترة وسيقوم بإرجاعهم مرة أخرى. وتصمت أم الضحايا طويلا قبل أن تكمل : بعدها فاجأني يوم الحادث باتصال على هاتفي الجوال ولم أرد عليه ، وعندما ردت عليه والدتي : طلب منها إبلاغي بأنه قتل أبنائي . في جانب أخر أشار والد الزوجة إلى أن العديد من المحاولات التي جرت للصلح بين الزوجين إلا أنها باءت بالفشل ، وذكر أن ابنته طالبت قبل أسابيع في رفع شكوى للحصول على حضانة أطفالها، مؤكدا عدم توقعه أن تؤول الأمور إلى ما آلت إليه. واضافت: لا أتذكر انه مارس في يوم من الأيام أي شكل من أشكال العنف أو الضرب تجاههم او تجاهي ، حتى بعد ان تعرض للإعاقة جراء حادث ، لم الاحظ عليه أي تغيير ، فقد كان طبيعيا يمارس حياته كانسان عادي يقود السيارة دون مساعدة ، ويقوم بتأمين مستلزمات الاسرة والوفاء بمتطلبات دفع إيجار المنزل دون تأخر اضافة الى التزامه بمصروف ابنائنا ، واستطردت : اجمالا كانت حياتي معه هادئة ليس بها ما يعكر صفوها سوى بعض المشاكل التي حدثت بينني وبين أسرته ونتجت عنها قطيعة بيننا . ومضت “فائزة “ قائلة : منذ شهرين ودون سابق انذار هجم عليّ وقام بضربي وخنقي ، وهو يصرخ : سأقتلك أنا ميت ميت. وزادت : اندهشت لهذا الموقف الغريب على زوجي ومن عبارته التي أخافتني فذهبت لمنزل أسرتي يوم 21/5 /1430 ه ، وبعد مكوثي في منزل والدي حوالى شهر ، حدثت تدخلات بغرض رجوعي للبيت مشفوعة بالتهديد بأخذ ابنائي ان لم أعد ، ووافقت على الصلح من اجل ابنائي لاتفاجأ بعد رجوعي بأربعة ايام بزوجي يأخذ ابنائي بحجة الذهاب الى البقالة ، ولكنه ذهب بهم الى اهله ليتصل بعد ذلك بوالدي ويطلب منه ان يأخذني لمنزل اسرتي وانه سوف يذهب الى الرياض بصحبة ابنائي ، فاستغربت ذلك واردت ابلاغ الشرطة الا ان اهلي رفضوا ، بحجة انه سيأخذهم لفترة وسيقوم بإرجاعهم مرة اخرى. وتصمت ام الضحايا طويلا قبل ان تكمل : بعدها فاجأني يوم الحادث باتصال على هاتفي الجوال ولم ارد عليه ، وعندما ردت عليه والدتي : طلب منها ابلاغي بانه قتل أبنائي .