أدت جهود رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرس إلى تخليص المجتمع من أحد المبتزين الذي إعترف بعد أن تم القبض عليه بأنه يتتبع عورات الناس مستغلا عمله في إحدى شركات الإتصالات ( تحتفظ الأولى بإسمها ) وكون بعض النساء والفتيات يقمن بتدوين بياناتهن في إستمارات طلب الخدمة الهاتفية ليبدأ المبتز في إجراء الإتصالات معهن وتهديدهن بقدراته على مراقبة الخط وغير ذلك وهو الأمر الذي حدث مع الفتاة المبلغة حيث إتصل بها وحاول تكوين علاقة معها ولكنها رفضت التجاوب معه ليحول الخدمة الهاتفية التي سعت لها لمصدر إزعاج وأذى فما كان منها إلا أن إستنجدت برجال الهيئة الذين تمكنوا بعد التأكد من صحة المعلومات من القبض على الموظف المبتز الذي أعترف بتكوين علاقات بنفس الطريقة ونجحت فيها تهديداته مع أكثر من واحده حتى وقع في شر أعماله .