مقتل جندي أميركي بالعراق ونجاة محافظ بابل من الاغتيال

أعلنت القيادة الأميركية في بيان مقتل جندي أميركي الاثنين بعبوة ناسفة وسط العراق. وأوضح البيان أن الجندي توفي متأثرا بجروج أصيب بها إثر انفجار عبوة ناسفة في محافظة صلاح الدين.وأضاف البيان أن جنديين آخرين أصيبا بجروح في الهجوم نفسه لكنه لم يعط مزيدا من الايضاحات.
وبمقتل هذا الجندي يرتفع إلى 4081 عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ اجتياح هذا البلد في مارس/ 2003، بحسب إحصائية أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام موقع إلكتروني مستقل.
من جهة أخرى نجا محافظ بابل سالم المسلماوي من محاولة اغتيال عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب موكبه في حي القادسية غربي بغداد، ما أسفر عن إصابة سبعة من حراسه وأربعة أشخاص آخرين. وقالت مصادر أمنية عراقية إن المحافظ كان في طريق عودته للحلة لدى وقوع الانفجار.
وفي بغداد أيضا قالت الشرطة إن شخصا قتل وجرح خمسة آخرون بينهم شرطيان في تفجير عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة قرب السفارة التركية في حي الوزيرية شمالي المدينة.
كما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور دورية أميركية في منطقة الغدير شرقي بغداد، دون أن تعرف بعد الخسائر الناجمة عن ذلك.
من جهته قال الجيش الأميركي إن قواته ألقت القبض خلال عمليات يومي السبت والأحد على 21 من مسلحي القاعدة بينهم ثلاثة مطلوب القبض عليهم لانتمائهم إلى خلية تنفذ تفجيرات في بغداد، بينما عثرت قوات الأمن العراقية على مستودع للأسلحة في مدينة الصدر شرقي بغداد.وفي كركوك أصيب خمسة من رجال الشرطة ومدنيان في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق قرب دورية للشرطة جنوبي هذه المدينة الواقعة شمال بغداد.
وفي بعقوبة قتل شرطي برصاص مسلحين لدى وجوده داخل مطعم في هذه المدينة الواقعة شمال شرق بغداد. وجرح ثلاثة مدنيين عندما أطلق الشرطة النار بشكل عشوائي في محيط المطعم.
وإلى الغرب من بغداد ذكرت الشرطة أن مشحم عباس رئيس مجلس الصحوة في بلدة الكرمة القريبة من الفلوجة نجا من انفجار قنبلة مزروعة على الطريق استهدفت قافلته.
وفي الموصل شمالي بغداد قالت الشرطة إن شخصين أصيبا عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش للجيش العراقي بقذائف صاروخية في شرق المدينة.