قال مسؤولون وأكاديميون ان شفاء وتعافي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من العارض الصحي الذي ألم به مؤخراً وخروجه من المستشفى في نيويورك بعث السرور في النفوس واثلج الصدور. وأكدوا ان مشاعر الفرح التي كست محيا الجميع ابتهاجاً بهذا الحدث السار دليل على المكانة العالية والمنزلة الرفيعة لخادم الحرمين الشريفين الذي يتربع حبه في القلوب. واشاروا الى انهم يتطلعون لرؤية المليك المفدى بين اهله وشعبه في القريب العاجل. مصدر سعادة غامرة هنأ محافظ الهيئة العامة للإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي، الحكومة الرشيدة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - متّعه الله بالصحة والعافية - ، مؤكداً أن هذه المناسبة تُعتبر مصدر سعادة غامرة للجميع. وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة:” إن سلامة خادم الحرمين الشريفين، تشكّل سلامة كل مواطن سعودي، وكل فرد عربي ومسلم، وكل من وصل إليه خيره وإنسانيته، فهو ملك الإنسانية والتسامح في هذا العالم، واستطاع أن يملك القلوب بمحبته العميقة ومكانته الكبيرة، ومنذ أن غادر البلاد وأبناء الوطن يتضرعون لله سبحانه بأن تتكلل رحلته العلاجية بالنجاح، وأن يعود إلى وطنه سالماً معافى، وهاهي بشائر الخير تظهر مع مغادرته المستشفى بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، وبإذن الله ستكتمل هذه البشائر بعد عودته إلى الوطن في القريب العاجل”. وأشار إلى أن الوطن شهد تقدّماً واضحاً وتطوّراً ملفتاً وملموساً في شتى المجالات، بما في ذلك المجال العمراني، أسهمت في جعل الفرد والمجتمع السعودي يعيش في نهضة ورفاهية، حتى باتت المملكة مواكبة لدول العالم المتقدّم في حضارتها، منوّهاً بحجم الانجازات المتعددة التي حققها الوطن خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن عجلة التقدّم ستواصل السير بخطوات مميّزة ومثالية، في ظل هذه القيادة الحكيمة. واختتم معاليه تصريحه بدعاء المولى عز وجلّ بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وأن يديم عليه الصحة والعافية، ويعيده إلى شعبه ممتّعاً بوافر الصحة والعافية. شفاء الملك شفاء وطن وأمة أكد مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن أن شفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من الوعكة التي ألمت به شفاء وطن بأكمله بل شفاء أمه تحبه حد العشق، وتدعو له بالشفاء كهولا وشبانا وأطفالا “. وقال “جاء خبر نجاح العملية الأخيرة وخروجه من المستشفى بمثابة استجابة لدعاء قلوب توسلت إلى الخالق أن يمن عليه بالشفاء والعافية وأن يحفظه أينما كان.. فبكل الود والصفاء نهنئ أبناء وطننا الغالي بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا “. وأضاف :بالقدر الذي كانت عليه فرحة القلوب بشفاء ملك القلوب.. كانت الفرحة بعودة ولي العهد سلطان الخير سالما معافى إلى أرض الوطن وبمعيته تاج الرياض وأميرها.. عودة أشاعت السرور في أرجاء وطن الخير والعطاء.. فهنيئا للجميع شفاء الملك وعودة ولي عهده وأمير الرياض. دمت يا وطني بخير قيادة وشعبا. ابتهاج الجميع هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود المستشفى بعد أن من الله عليه بالشفاء والعافية. وبين في تصريح له أن اعضاء السفارة والعاملين ابتهجوا بهذه المناسبة ورفعوا أسمى التبريكات لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيزآل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله بما من الله على الملك المفدى ودعوا الله عز وجل ان يعيده الى شعبه ووطنه سالما معافى. وأبدى السفير معلا اعتزازه بما وجده من تواصل وسؤال دائم من القيادة السودانية والمسئولين وشعب السودان الشقيق وكذلك من قبل السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي عن خادم الحرمين الشريفين مشيرا الى ان ذلك يعكس عمق العلاقة والروابط الأخوية التي تربط القيادتين والشعبين. علاقة فريدة بين الملك والشعب عبر مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري عن فرحه وسروره وتهنئته بمغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمستشفى ,داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتم عليه نعمته وعافيته , مؤكداً أن السعادة التي يشعر بها كل مواطن بمغادرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - المستشفى, خير دليل على العلاقة الفريدة التي تجمع كل أبناء مملكتنا الغالية حول قيادتهم الرشيدة. وأوضح الفريق التويجري في تصريح صحفي أنهم في شوق وشغف لرؤية المليك المفدى بين أهله وشعبه لمواصلة مسيرة العطاء, من أجل رفعة الوطن والأمة والإنسانية بأسرها، داعيا الله أن يرده إلى وطنه, وشعبه سالما ًمعافى , وأن يحفظه ذخراً وسنداً للحق والخير وكل القيم الإنسانية. نترقب لحظة الوصول رفع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان باسم منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود تهاني الجامعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة خروجه حفظه الله من المستشفى معافى بعد نجاح العملية التي أجراها. وقال : لقد كان لنبأ خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى وظهوره في وسائل الإعلام أثر كبير في قلوب الشعب حيث سكنت أفئدتهم برؤيته، وعادت إليهم مشاعر السكينة والاطمئنان والترقب للحظة وصوله إلى أرض الوطن. وأضاف أن المواطنين يدركون ويعيشون حجم التغيرات التي صنعها خادم الحرمين الشريفين إذ حملت بصماته حفظه الله المدفوعة بأمانة القيادة، مما عزز محبته في قلوب المواطنين الذين أدركوا أن كثافة المشروعات التطويرية القائمة في مختلف أرجاء الوطن ليست إلا لهم. ودعا الدكتور العثمان المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يعجل بعودته، وأن يبقيه ذخراً لوطنه ولشعبه وللعالم المتطلع دائماً إلى قراراته ومبادراته، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين وبنائبه الثاني، وأن يسدد خطاهما ويمتعهما بالعافية والسلامة. أمنيات بالشفاء الدائم عبر المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة باسمه وباسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي عن أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المستشفى بعد أن منّ الله العلي القدير عليه بالصحة والعافية إثر العارض الصحي الذي ألم به. ودعا الله جلت قدرته أن يمن عليه بالشفاء الداائم وأن يكون في أحسن صحة وأتم حال، وأن يمتعه الله بموفور الصحة والعافية إنه سميع مجيب. فرحة للشعب وبهجة للوطن عبر مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن عن سعادته بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المستشفى وقال معاليه إننا نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى بالشكر والحمد أن منّ على قائد مسيرتنا ووالدنا بالشفاء والخروج معافى من المستشفى , ويسرني أن ارفع أسمى معاني التهاني وأصدق التبريكات للملك المفدى ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولجميع أبناء الشعب السعودي الذين كانت فرحتهم كبيره فقد ابتهج الجميع بشفاء والدنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وغمرت السعادة وجوه المواطنين الذين كانوا يتابعون باهتمام مراحل العلاج “. وأضاف “ لقد استشعرنا مقدار هذا الحب من خلال هذه الفرحة بشفائه حفظه الله فقد ملك قلوب أبنائه من خلل تحمله همومهم وتفقده أحوالهم وسؤاله عن راحتهم فبادلوه المشاعر حب وتقدير ورفعوا أيديهم بالدعاء له. كما شاركنا جميع أبناء الشعوب العربية والإسلامية وهذا ليس غريب فقد حفر خادم الحرمين الشريفين اسمه في ذاكرتهم ووجدانهم ووحد قلوبهم على حبه من خلال تحمله هموم الأمة العربية والإسلامية بكل ثقة وفخر فبذل من أجل ذلك الكثير من الجهد والعمل. حيث يتجسد في خدمة القضايا الإسلامية في مجالات نشر الإسلام ودعم المنظمات والجمعيات وترسيخ الثقافية الإسلامية وتنمية الدول وتوحيد الصفوف وجمع الكلمة وتبني القضايا والمبادرة الإنسانية وتقديم المساعدات عند الحوادث والكوارث والفيضانات ودعوة الفرقاء للاجتماع فعايشت تلك الشعوب هذا الواقع فكان له الحب والتقدير والدعاء. وقال الدكتور خالد المقرن إننا ننتظر بفارغ الصبر إطلالته علينا من ارض الوطن ليكمل مع إخوانه وأبنائه مسيرة الخير والعطاء والبناء مع دعواتنا له بطولة العمر ويبقيه ذخراً وسنداً لشعبه ولأمته الإسلامية والعربية وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يوفقه لما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر عليه. نعتز بالمنجزات عبر مدير شرطة منطقة الجوف اللواء مطلق بن عبيد عبدالله باسيم عن سعادته بخروج خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من المستشفى. وقال “ نتطلع قريباً لعودة والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإذن الله تعالى إلى وطنه وأبناء شعبه سالماً معافا وأن يكمل مسيرته النهضوية الشاملة للوطن والمواطن “. وأضاف باسيم قوله لقد حقق خادم الحرمين الشريفين لوطنه وشعبه خلال الفترة القصيرة الماضية انجازات على مختلف الصعد والمجالات نفخر ونعتز بها ، كما أن لخادم الحرمين الشريفين دور بارز على المستوى العالمي. وسائل المولى عز وجل أن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. حب وولاء عبر مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم عن سعادته بمغادرة المليك المفدى المستشفى حامداً الله سبحانه أن من على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والصحة والعافية.وقال الدكتور المعلم” إنها مشاعر حب وولاء تتدفق من قلوب أبناء الوطن إذ تمتلئ القلوب حباً لخادم الحرمين الشريفين، وفرحاً وابتهاجاً بخروجه - حفظه الله - من المستشفى ، وكل الألسنة والقلوب تلهج بالدعاء والضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بأن يمّن على قائد المسيرة بتمام الصحة والعافية، وأن تسعد العيون برؤيته وهو عائد لأرض الوطن في القريب العاجل “. أثلجت الصدور أزجى أمين منطقة الجوف المهندس محمد بن حمد الناصر التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولجميع أبناء المملكة بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - المستشفى. وقال “ إن مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى أثلجت صدور الجميع وأفرحت كل من رفع يده لله سبحانه وتعالى بأن يستجيب الدعاء، وهم يرونه حفظه الله يطل عليهم وهو متوج بثوب الصحة والعافية بعد العارض الصحي الذي ألم به ، وقد بادل أبناء وبنات شعبه كلمات الحب والشكر والعرفان على مشاعرهم النبيلة تجاهه “.وسأل أمين منطقة الجوف الله أن يتم نعمته على الشعب السعودي بعودة خادم الحرمين الشريفين قريبا لتكتمل فرحة الجميع ويواصل مع عضديه سمو نائبه وسمو النائب الثاني مسيرة الخير التي تشهدها بلادنا المباركة.
