وزير الشؤون الإسلامية يشكر المليك وولي العهد على عنايتهما بالقرآن وأهله

رفع شكره لسمو أمير الرياض لرعايته المسابقة المحلية

رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على عنايتهما التامة للقرآن الكريم وبأهله .
كما رفع شكره الى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض راعي المسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات على حرصه على هذه الجائزة ومتابعتها كل سنة وعلى تشريفه بحضوره الحفل الختامي في كل عام وتسليمه الجوائز بنفسه وحرصه الكبير على إكرام هذا النشء القرآني الذي سيحمل القرآن في الأجيال القادمة .
وأبان معاليه في تصريح صحفي أن المسابقة وهي في سنتها العاشرة ، تحظى بتطوير نوعي وكمي في كل سنة ، وهي خلاصة آلاف من المتسابقين في جميع مناطق المملكة في عواصم المناطق والمحافظات على مدى ثمانية أشهر يستخلص منهم عدد يأتون قبل الحفل الختامي بأسبوع ويتسابقون في الرياض ، مشيراً إلى أنه تم ترشيح عدد من المتسابقين والمتسابقات في هذا العام نتيجة تصفيات جميع مناطق المملكة المائة وستة من الرجال والنساء ، واتسموا في هذا العام بالمستوى العالي في الحفظ والأداء والتلاوة ومعرفة التفسير، وهذا من التطور النوعي الذي نحرص عليه لأن المقصود من إقامة هذه المسابقات التلاوة والتدبر ومعرفة القرآن، حتى يكون صاحب القرآن مؤثراً فيمن حوله يفهم الآيات التي اشتملت على خيري الدنيا والآخرة .
وأضاف أن المسابقة في نواحيها الإدارية شملت دورات متخصصة للمحكمين للمسابقات ، لأن مستوى التحكيم إذا كان عالياً ودقيقاً والموازين تكون واضحة، فإنه سيرتفع مستوى المتسابقين والفائزين بهذه الجائزة في جميع فروعها، ولذلك هناك دورات للمحكمين أثناء انعقاد هذه المسابقة وكانت ناجحة ولله الحمد العام الماضي وهذه السنة .
وأكد معاليه أن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز صاحب الجائزة يتطلع إلى أن تكون هذه الجائزة متميزة ونحن - إن شاء الله تعالى - نحرص على تلبية تطلع سموه ورغبته في أن تكون مسابقة القرآن الكريم المحلية على مستوى المملكة أن تكون شاملة ومرتفعة نوعاً ومتميزة بأدائها الإداري وأدائها التقليدي ، وارتفاع مستوى المتسابقين فيها ، وهذا هو الذي حصل فعلاً فإن في المسابقات الماضية الذين يفوزون في هذه المسابقة يفوزون بجوائز المسابقات الدولية وهذا مما يجعل لهذه المسابقة وزنها الكبير في أنها تنافس المسابقات الدولية في عدد من بلدان العالم وكذلك المسابقة الدولية التي تقام كل سنة في مكة المكرمة.