افتتحت عميدة مركز الدراسات الإنسانية بجامعة الملك سعود بعليشة الدكتورة الجازي الشبيكي صباح أمس المقر النسائي لصحيفة رسالة الجامعة بإشراف وكيلة قسم الإعلام بالجامعة الدكتورة عزة عبدالعزيز وبحضور وكيلات الأقسام وعدد من منسوبات الجامعة من إداريات وطالبات وذلك بمقر الجامعة بعليشة. وألقت مدير تحرير القطاع النسائي برسالة الجامعة أسماء سامي كلمة في هذه المناسبة عبرت فيها عن سعادتها بافتتاح المقر النسائي لرسالة الجامعة التي تعد صحيفة متخصصة لها تاريخها وصناعها وسياستها وروادها. وكشفت عن دورة ستعقد الأسبوع القادم يطلقها كرسي “صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية” بالتعاون مع صحيفة الرسالة عن “ فن مهارات الكتابة والصياغة الصحفية “ تقدمها وكيلة قسم الإعلام بالجامعة الدكتورة عزة عبدالعزيز لمدة ثلاثة أيام ، وستناقش في المحاور التالية ( تحرير العنوان والمقدمة / أنواع العناوين / أنواع المقدمات / أنماط تحرير الأخبار ). بعد ذلك قدم المشرف على رسالة الجامعة الدكتور علي القرني عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة كلمة أشار فيها أنه بالأمس دشن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان الموقع الإلكتروني التفاعلي لصحيفة رسالة الجامعة مؤكدا أن افتتاح المقر النسائي للرسالة هي بداية لانطلاق نشاطاتها وبرامجها على الرغم من أن القائمين فيها من تخصصات مختلفة وبعيدة عن الإعلام إلا أنها أثبتت جدارتها وصمودها أمام العقبات والصعوبات والمشكلات التي واجهتها معربا عن استعداد إدارة الجامعة لتقديم كل ما من شأنه تطوير الصحيفة بالاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية. وأضاف أنه سيفتتح قريبا مقر لرسالة الجامعة في جامعة الملك سعود بالملز بالتعاون وطلب من المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة أمل فطاني. ثم انطلقت الندوة التي تعد باكورة نشاطات المقر النسائي تحت عنوان (الإعلامية السعودية بين الواقع والمأمول) وأدارتها الدكتورة عزة عبدالعزيز وشاركت فيها كل من أستاذ أصول التربية الدكتورة فوزية البكر وأستاذ اللسانيات الدكتورة حسناء القنيعير ومديرة إدارة برامج الأسرة والطفل الإعلامية نوال بخش والمستشارة في القناة الثقافية الإعلامية ميسون أبو بكر والمخرجة في التلفزيون السعودي الإعلامية هيام الكيلاني والكاتبة الصحفية بجريدة عكاظ الإعلامية أسماء المحمد تناولت كل واحدة منهن عن تجربتها الحياتية مع الإعلام والعقوبات التي واجهنها واختتمت الندوة بفتح مجال المناقشات وتبادل الخبرات مع الحاضرات.
