بعدما أصدرت ديواني السادس (شادي الجراح) طلب مني بعض الأصدقاء المحبين على استحواذ دواوين الشعر وقراءته دون شرائه من المكتبات الثقافية بحجة عدم وجود هذا الديوان بعد البحث المضني عنه في جميع المكتبات أن أسمعه المساجلة الشعرية التي جرت بيني وبين صهري الشريف منصور أبو رياش رجل الاستثمار العقاري المعروف ..فأجبته بعدم تمكني من ذلك لعدم مقدرتي على حفظ هذه المساجلة الشعرية ، فقال لي إذاً أهدني نسخة من ديوانك الذي دونت فيه هذه المساجلة ، فأحببت أن أجاريه في بخله فقلت له أعذرني لأنني لا أملك لنفسي سوى نسخة واحدة من هذا الديوان ووقتي لا يسمح لي أن أقوم بنسخ دواوين أخرى ، فقال لي ألست أنت كاتباً في الجرائد المحلية؟ فقلت له بلى ، قال إذا ما عليك سوى أن تنشر هذه المساجلة لتمكنني من الاطلاع عليها فأنا متشوق لقراءتها، فرضخت لمطلب صديقي الاقتصادي ثقافياً وعفوت عن بخله المقدع وهأنذا أنشر هذه المساجلة إكراماً لإلحاح صديقي المحب للخزعبلات الفكاهية.. بعثت يا أبا نايف إليك اليوم إحساسي لأهدي شخصكم بعضاً من تبرى والماسي فلا تجعله مسجوناً بدولاب بنرباسى وتفعل مثل عادتك لتخرس صوت أجراسي لأنك لا يروق لك إيقاعي ومرواسي لأنك دين ورع معروف لدى الناس ودوماً إني أمدحك واسأل كل جلاسي فما أخفيته زمناً فضحه اليوم قرطاسي