خالد الفيصل والخريجي يبحثان زيادة إنتاج مطاحن الغلال بمنطقة مكة

سموه يجتمع بأعضاء لجنتي سوق عكاظ العليا والرئيسة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة في مكتبه بجدة أمس مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي .
وجرى خلال الاستقبال عرض المشاريع الجديدة التي تم اعتماد إقامتها للمؤسسة في منطقة مكة المكرمة ومنها إنشاء مشروع صوامع جديدة في ميناء جدة الإسلامي لمضاعفة الكمية التخزينية للصوامع الموجودة حاليا لتصل الطاقة التخزينية للصوامع إلى / 100 / ألف طن قمح متري بالإضافة إلى تجديد المطاحن في محافظة جدة ومكة المكرمة خلال هذا العام من أجل زيادة إنتاج الكميات إلى / 1200 / طن دقيق في اليوم .
وبين الخريجي أن الاستعدادات جيدة ومطمئنة بفضل الله تعالى و ستغطي احتياجات منطقة مكة المكرمة في جميع الأوقات التي يرد فيها أعداد كبيرة خلال موسم الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك والإجازات والأعياد .
من جهة أخرى يجتمع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة يوم الأحد القادم في فندق مسره انتركونتننتال في محافظة الطائف بأعضاء اللجنة العليا لسوق عكاظ التي تم تشكيلها مؤخرا وتضم في عضويتها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ال سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه وأعضاء اللجنة الرئيسة للسوق في هيكلها الجديد بحضور أمين عام اللجنة العليا للسوق الدكتور سعد بن محمد مارق .
ويناقش سمو أمير منطقة مكة المكرمة مع اللجنتين العليا والرئيسة للسوق الاستعدادات لمهرجان سوق عكاظ في دورته الثالثة والجوائز التي ستقدم من خلال السوق وعدد أيام الفعاليات وتوزيع اللجان الفرعية .
وكشف أمين عام اللجنة العليا للسوق أن الأندية الادبية في منطقة مكة المكرمة ستشارك لأول مرة في سوق عكاظ لهذا العام بفعاليات رئيسة يومية يقدم كل ناد أدبي ثقافي خطته للمشاركة بفعاليات ثقافية متنوعة.
يذكر أن الاجتماع هو الأول الذي يجمع بين أعضاء اللجنة العليا واللجنة الرئيسة بعد الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي وأعلن فيه الهيكل الجديد للسوق ومناقشة صبغ الهوية السعودية على السوق والنظرة الجديدة له والتي حددت بأن تكون هذا العام متنوعة بين الشعر والأدب والاقتصاد , إضافة إلى إقرار أربع جوائز سنوية تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية الأولى باسم شاعر عكاظ لكل شعراء العالم العربي من خلال لجنة تحكيم يشترك فيها سعوديون مع أدباء من العالم العربي ويكون مضمون القصائد المقدمة الدعوة إلى التضامن العربي.
أما الجائزة الثانية فتكون باسم شاعر شباب عكاظ وتعطى لشاعر محلي على أن تكون القصيدة المشاركة في المسابقة مشتملة في موضوعاتها على الاستنفار التنموي السعودي وستقام المسابقة على مدار العام بالإضافة , فيما خصصتة الجائزتين الثالثة والرابعة للفنون التشكيلية والشعبية .