يظهر الانتقام والحقد والعداوة والابادة في ممارسة إسرائيل العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية من سحل وقتل وتجويع للأطفال والعجزة وايضا كل انسان فلسطيني حتى الأشجار والبيئة لم تسلم من انتقام الدولة الصهيونية المغتصبة للأراضي العربية في فلسطين هذه الدولة التي تمارس سلوكها المشين تجد من يمنع ادانة عدوان اسرائيل في المنظمات الاممية اذا ارادت هذه المنظمة الاشارة ولو على استحياء لما تقوم به اسرائيل من أعمال غير أخلاقية تخالف بذلك الاتفاقيات الدولية وحقوق الانسان على سطح الكرة الأرضية لذلك هل ضاع الضمير والسلوك السوي لدى الأمم التي تملك قرار الفيتو في المنظمة الدولية (الرفض او القبول) وبهذا اصبح مجلس الأمن قد فقد المصداقية وشرعية وجوده نتيجة عدم القدرة على التوصل الى قرار ملزم ضد الكيان الصهيوني المتمادي في الغطرسة والاستهانة بارادة الشعوب وهذا يحصل نظراً للدعم المباشر والواضح في ظل تراجع دور الدول الكبرى الاخرى من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وهذا الخلل الكبير الذي حصل في الاجهزة الأممية شجع اسرائيل على العدوان وفرض ما تريده على العرب دون وجه حق وبرعاية الدول المنحازة لإسرائيل ولذلك علينا نحن العرب من محيطنا الى خليجنا اليقظة والاستعداد لبناء قوة الارادة وندية القرار العربي الموحد عندما يدرك العرب انهم اذا لم يضعوا استراتيجية الخلاص لهم ولمستقبلهم فإن الفناء مصيرهم والذوبان ينتظرهم وهذه حقيقة ماثلة للأعيان وسوف يبقى في هذا الزمن من يملك ادوات البقاء ومن هذه الأدوات ايها العرب قوة الاقتصاد والسياسة وبناء الذات عسكرياً وصناعياً وغير ذلك من مصادر القوة كل هذا يحصل بوحدة الكلمة والأهداف والتنازل عن النعرات الاقليمية والقطرية ويصبح العربي بعد ذلك قوياً يصمد للدفاع عن حقوقه المشروعة ويقف نداً ضد الهيمنة المتغطرسة في العالم وبعد ذلك يسد منافذ الشر ضده ويدافع عن حقوقه وعرضه وأرضه وانسانه ويكمل البناء بسد منيع ضد أطماع الآخرين والمهم هو ارادة عربية موحدة لا تعرف المحاور الأخرى التي تصب في مصلحة اعداء العرب لقد حان الوقت أيها العرب لمواجهة محرقة إسرائيل هذه الأيام في غزة ومدن الضفة الغربيةالفلسطينية فمتى تحصل يقظة ابناء جلدتي العرب أن الزمن لا يرحم الضعفاء انما يحترم الأقوياء ومن لا يأكل بيده لا يشبع ولا يمكن الاعتماد على الغير لمساعدتنا علينا مساعدة أنفسنا وحدنا، اللهم أنر البصائر والبصيرة لابناء قومي العرب الذين لديهم القدرة على صنع القرار الصائب والسليم لنا جميعاً، والله الموفق.