أبدى عدد من المعتمرين من جنسيات مختلفة استياءهم الشديد حيال الغلاء الفاحش الذي طرأ مساء أمس على سيارات الأجرة الأمر الذي دعا سائقي المركبات الخاصة إلى دخول مضمار التنافس تجاه كسب أكبر ربح مادي وهذا ما أشار إليه المعتمرون مشددين على أنه من غير المعقول أن يتسبب جشع قادة السيارات في إحداث منغصات تربك ميزانياتهم في ظل ماتقدمه الدولة أعزها الله من أجل التيسير على ضيوف الرحمن لقضاء الشهر المبارك جوار بيت الله الحرام وطالب المعتمر الهادي محمد الغول والمعتمر فهد الزيادي بضرورة وقف هذا الجشع غير المبرر من أجل راحة ضيوف الرحمن وسهولة تنقلاتهم من وإلى الحرم المكي ونوهوا إلى أن أجرة نقل الركاب من الحرم المكي تجاوزت مساء أمس السبعين ريالاً وبلغت المائة ريال عقب الفراغ من صلاة التراويح. من جانبه دعا الناطق الإعلامي بإدارة مرور مكةالمكرمة النقيب فوزي الأنصاري إلى أهمية توعية ضيوف الرحمن بعدم اذعانهم لمثل هؤلاء الباحثين عن المكاسب متناسين شرف خدمة زوار بيت الله الحرام مشيراً إلى أن على المعتمرين الالتزام بالنقل العام والذي وفرته لهم الدولة وبأعداد وفيرة تحيط بالحرم المكي وبالمنطقة المركزية وقال إن العلاج في سد جشع سائقي سيارات الأجرة هو بتبجاهلهم وعدم الإذعان لهم وسد احتياجات النقل عبر النقل العام والذي يقدم خدماته بأبخس الأثمان وعلى مدار الساعة ودونما أي تأخير.