انطلاق فريق مشروع حوسبة الاداء الوظيفي لشاغلات الوظائف التعليمية بالقنفذة

بحضور مديرة الشؤون التعليمية الاستاذة هاشمية الشنقيطي ورئيسة قسم الاشراف التربوي الاستاذة زهراء المعشي بادارة التربية والتعليم بنات بالقنفذة افتتح مشروع حوسبة بطاقات الاداء الوظيفي لشاغلات الوظائف التعليمية بقاعة التدريب التبروي بالقنفذة تنفذ وتشرف عليه مساعدة الاشراف التربوي الاستاذة السالمة الشنقيطي وعضوات الفريق وهن : السالمة محمد مصطفى الشنقيطي ولطيفة اسماعيل عمر التركي وفاطمة محمد حنش الشهري وشفاء ياسين حسن الجفري وامل علي الموري وخديجة محمد الشاعري وجميلة عبدالقادر الصباغ وفاطمة عوض المقعدي وكافه جابر العمري وعليه احمد المنتشري حيث يتضمن عملهن متابعة تحديث البرنامج حسب ما يرد في موقع الوزارة وتنصيب البرنامج على اجهزة الحاسب في المدارس المعنية بمعاونة فريق الدعم الفني في كافة مكاتب الاشراف التربوي مع رفع تقارير في نهاية العام الدراسي بعد تطبيق المشروع مدعما بمرئيات اللجنة ومقترحاتها واضافات اخرى يرى فريق العمل اضافتها لتطبيق البرنامج والذي يتضمن ادخال كافة البيانات التحصيلية والهيكلة العامة للمدرسة من جميع النواحي والكوادر البشرية والفنية المتمثلة في الاداء الوظيفي والتقييم العامة للمدرسة ويهدف الى ادخال الوسائل الحديثة لهيكلة المدارس باسلوب حديث مع تطورات العصر الحديث والبعد عن الاساليب القديمة وذلك بتكوين لجان عمل داخل مكاتب الاشراف التربوي وتطبيقه في أكثر من 30 مدرسة للعام الحالي في مختلف القطاعات بالمحافظة هذا وسيتم عقد المشروع في كل قطاع في مقر عمله فمن جهة تابع مدير التربية والتعليم الدكتور محمد بن ابراهيم الزاحمي هذا المشروع واشاد بجهود الفريق وكذلك الدعم الفني على تعاونهن لمثل هذه المشروعات والبرامج منوهاً بمديرات المدارس تنفيذ آلية هذه البرامج وتطبيقها بالشكل الصحيح لما فيه من الدقة وللاستفادة من الطالبة خاصة والميدان التعليمي عامة كما اوضحت مديرة الشؤون التعليمية أن أهمية هذه البرامج ملائمة لمواكبة العصر الحديث الذي يعد عصر الالكترونيات والتطورات السريعة في كافة المجالات التعليمية مما يثري بالكثير في الميدان التعليمي والتغلب على الصعوبات التي قد تؤدي الى نتائج سلبية في الميدان التعليمي وقد اثنت رئيسة الاشراف التربوي على رئيسة المشروع وفريق العمل على ما يبذلن من جهود جبارة في تطبيق هذا المشروع للحصول على نتائج مميزة من خلال تطبيقه.