أبدى العضو الشرفي الهلالي المؤثر عبد الرحمن الدخيل رضاه التام عن النتيجة الإيجابية التي آلت إليها مباراة الفريق الهلالي في أولى تجاربه الإعدادية في معسكره الحالي في إيطاليا أمام فريق الانتر الذائع الصيت وشدد في حديثه على أنه سعيد كل السعادة بالمستوى الرائع الذي قدمه الفريق الهلالي امام أقوى الفرق الإيطالية على الإطلاق والذي لعب بسبعة من لاعبيه الأساسيين مما يدل على نجاح التجربة الهلالية رغم قصر فترة المعسكر الإعدادي في بلاد الكالشيو وأشار الدخيل في حديثه معنا إلى أن اهم مكاسب الهلال من هذه المباراة التجريبية ومن هذا المعسكر الإعدادي بروز عدد من الوجوه الشابة والتي باتت مؤهلة لكي تحتل مقعدها في الفريق الكروي الأول بالنادي وشدد أبو فهد في حديثه بقوله ان الفريق الهلالي قد بات يمتلك فريقين كبيرين يمكنه ان ينافس بهما بكل قوة على الصعيدين المحلي والخارجي وهي ميزة لاتتوفر إلا عند الفريق الهلالي المرصع بالنجوم وأشار الدخيل إلى ان الفريق الهلالي قد لعب امام فريق الانتر المرصع بالنجوم وهو يفتقد لعشرة من لاعبيه الدوليين الذين يمثلون عناصر رئيسية في الفريق ورغم ذلك خرج بهزيمة منطقية بهدف غفلة لم يحسن الحارس العتيبي والدفاع الهلالي الشاب أن يتعاملوا معه بالصورة المطلوبة وألمح الدخيل إلى أن الفريق الهلالي يمكنه أن يستفيد استفادة كبرى من معسكره الإعدادي الحالي حيث ان مباراتهم أمام الانتر ستعطي اللاعبين الواعدين دفعة معنوية قوية لمواصلة الجهود وتفجير الطاقات للظهور بالمظهر المشرف والذي ستعود نتائجه على الفريق الهلالي بوجه عام وأبدى الدخيل تحسره على كومة الفرص المهدرة من تحت اقدام لاعبي الهلال الواعدين في لقاء الانتر وبخاصة فرصة النجم الواعد سلمان المؤشر وفرصة للعنبر وفرصة للتائب وفرصة أكيدة من تحت أقدام سعد الذياب سددها برعونة في الوقت الذي كان فيه التائب قاب قوسين أو أدنى ينتظر الكرة وهو خال من الرقابة . الاستاذ عبد الرحمن الدخيل امتدح تواجد الرئيس الهلالي المثالي عبد الرحمن بن مساعد مع الفريق في معسكره الإعدادي ومتابعته لكل كبيرة وصغيرة من أحوال المعسكر الإعدادي وشدد على ان تواجده مع الفريق في مرحلة الإعداد لحظة بلحظة له أكثر من معنى ومدلول ونتائجه ستكون إيجابية إلى أبعد الحدود ونحن متفائلون بدرجة كبيرة بأن يحقق الفريق الهلالي نتائج إيجابية مرضية لكل قاعدته الهلالية العريضة الممتدة في كل شبر من أرضنا الطيبة على المستويين المحلي والآسيوي وحقيقة فأن طموحاتنا لن تتوقف على البطولة الآسيوية وحدها بل أننا تواقون إلى نصل إلى صفوف العالمية عبر منافسات كأس العالم للأندية وهو طموح مشروع لفريق في قامة الموج الأزرق وأستطيع أن أقول بأن كل مخاوف الهلاليين أمان في حضرة الرئيس المثالي الغيور المحب العاشق لهلال الملايين الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد الذي يجد القبول والمساندة من كل ألوان الطيف الهلالي على اختلاف أمزجتهم