أكد ملتقى التعريف بالاسلام على أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الحوار وضرورة التعاون مع أتباع الديانات والثقافات الأخرى في المشترك الإنساني وأوصى بإعداد وثيقة تتضمن أسس التعريف بالإسلام وطريقة التعامل مع الثقافات المختلفة للتعريف بالإسلام وآلياتها وتطوير التعريف بالإسلام ووسائله وصولاً إلى آفاق أرحب وتخفيفاً من آثار الهجمة الإعلامية المستعرة والتنسيق بين الجهات العاملة في ميدان التعريف بالإسلام واستثمار الوسائل الإعلامية المتميزة، وخاصة القنوات الفضائية، ومواقع الإنترنت وإنشاء قناة متخصصة في التعريف بالإسلام والدفاع عنه ومواجهة ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلام فوبيا) وإنشاء مركز دراسات وبحوث للتعريف بالإسلام يخدم مشروع التعريف بالإسلام في الدولة الناطقة بالإسبانية وإنشاء كرسي للتعريف بالإسلام في احدى جامعات المملكة العربية السعودية أو العالمية - تبني برامج ومناشط لتأهيل المعرفين بالإسلام في إسبانيا ودول أميركا اللاتينية المتحدثة بالإسبانية . وأكد الملتقى الذي حظي بحضور نخبة من الدعاة والمختصين من المملكة العربية السعودية، وبعض الدول العربية، ومن مملكة إسبانيا، وبعض دول أميركا اللاتينية على ضرورة إعداد وثيقة تتضمن أسس التعريف بالإسلام وطريقة التعامل مع الثقافات المختلفة للتعريف بالإسلام وآلياتها، تشارك فيها جهات متعددة مهتمة بالتعريف الإسلام، لتكون عوناً للمؤسسات والمراكز الإسلامية، وأن تنسق رابطة العالم الإسلامي في ذلك مع الجهات الإسلامية المعنية الرسمية والشعبية.وطالب المشاركون في الملتقى بتطوير التعريف بالإسلام ووسائله وصولاً إلى آفاق أرحب وتخفيفاً من آثار الهجمة الإعلامية المستعرة، وتجاوزاً للمنعطفات الصعبة التي تعرقل مسيرته، وتعزيز التعريف بالإسلام ورفده بالطاقات المبدعة، ووضع الخطط الاستراتيجية التي توائم بين مشروعات التعريف بالإسلام، وتستخلص الدروس من تجارب العاملين فيه، وتعالج مواضع القصور، وتستثمر نجاحاته، وترّشد مسيرته، وتحفّز طاقات الأمة المسلمة وتذكرها بواجبها في التعريف بالإسلام.ودعا الملتقى إلى تشجيع المرأة المسلمة والشباب على الإسهام في التعريف بالإسلام عبر وسائل الاتصال الرقمية الحديثة، ومن خلال المؤسسات المختلفة، وحثهم على المشاركة في مشروعات العمل التطوعي للتعريف بالإسلام، والإفادة من جهودهم وطاقاتهم.وشدد الملتقى على أهمية ما تقوم به رابطة العالم الإسلامي والهيئات التابعة لها في التنسيق بين الجهات العاملة في ميدان التعريف بالإسلام واستثمار الوسائل الإعلامية المتميزة، وخاصة القنوات الفضائية، ومواقع الإنترنت، وأعرب المتحدثون عن أملهم في أن تنشئ الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام قناة متخصصة في التعريف بالإسلام والدفاع عنه ومواجهة ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلام فوبيا).كما دعا الملتقى لإنشاء مركز دراسات وبحوث للتعريف بالإسلام يخدم مشروع التعريف بالإسلام في الدولة الناطقة بالإسبانية تشرف عليه الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، وإنشاء كرسي للتعريف بالإسلام في احدى جامعات المملكة العربية السعودية أو العالمية لتأصيل هذه القضية، وأكد الملتقى على تبني برامج ومناشط لتأهيل المعرفين بالإسلام في إسبانيا ودول أميركا اللاتينية المتحدثة بالإسبانية، وشدد الملتقى على أهمية هذه الملتقيات وأثرها في تعزيز الشراكة مع المؤسسات العاملة في مجال التعريف بالإسلام.وأعرب المشاركون عن شكرهم الجزيل وتقديرهم الكبير للجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود في دعم برامج التعريف بالإسلام، ومناشط العمل الدعوي الإسلامي بشكل عام.وتقدم المشاركون في الملتقى بالشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وشكروا رابطة العالم الإسلامي اهتمامها بهذا الملتقى، وشكروا الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام وفرعها في جدة على ما بذل من جهد في تنظيم هذا الملتقى.