الذهب يستقر عند أعلى مستوى في سبعة أسابيع، والفضة تقترب من ذروة قياسية    رينارد: الفوز جاء بروح الفريق    "زاتكا" في منفذ الحديثة تُحبط محاولة تهريب 368 ألف حبة من الإمفيتامين المخدر مُخبأة في إرسالية "حجر بناء"    الصعيدي يفتح دفاتر الإذاعة في أمسية بقصيرية الكتاب    "الداخلية" تستحضر قيمة المكان والذاكرة الوطنية عبر "قصر سلوى"    الجوازات تستعرض إصدارات وثائق السفر التاريخية في واحة الأمن بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ال (10)    إمام الحرم: بعض أدوات التواصل الاجتماعي تُغرق في السطحيات وتُفسد الذوق    إمام وخطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر    تألق كبير لثنائية كنو والدوسري في كأس العرب    الأخضر على أعتاب رقم قياسي في كأس العرب    أمير منطقة جازان يشرّف الأمسية الشعرية للشاعر حسن أبوعَلة    إطلاق مبادرة "عطاء هنوف" للتوعية بأهمية التبرع بالدم    امطار وضباب على اجزاء من منطقة الرياض والشرقية والشمالية    من أمريكا إلى السعودية..خطة تيباس لإقامة مباراة تاريخية خارج الأراضي الإسبانية    الصين تطلق أقمار صناعية جديدة للإنترنت    الطائف تحتضن فعاليات CIT3    منافسات قوية في اليوم الثالث من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية    كريم بنزيما يُلمّح: العودة للمنتخب الفرنسي ليست مستحيلة!    محافظ جدة يطّلع على مبادرات جمعية "ابتسم"    ترامب: سنشارك في اجتماع أوكرانيا بشرط وجود فرصة جيدة لإحراز تقدم    بوتين يعلن الاستيلاء على بلدة سيفيرسك الأوكرانية    المملكة ترتقي بجهود التنمية المستدامة عبر 45 اتفاقية ومذكرة تفاهم    الاتحاد الدولي يختار"كنو" رجل مباراة السعودية وفلسطين    الأدب وذاكرة التاريخ    معرض جدة للكتاب 2025 يسجل إقبالا كبيرا في يومه الأول    أسبوع الفرص والمخاطر للسوق السعودي    المرونة والثقة تحرك القطاع الخاص خلال 10 سنوات    الجريمة والعنف والهجرة تتصدر مخاوف العالم في 2025    نائب أمير الرياض يعزي أبناء علي بن عبدالرحمن البرغش في وفاة والدهم    مدينون للمرأة بحياتنا كلها    الأخضر يتغلّب على فلسطين بثنائية ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب    كتاب جدة يستهل ندواته الحوارية بالفلسفة للجميع    نائب أمير جازان يستقبل الدكتور الملا    تعليم عسير يحقق المركز الأول في جائزة العمل التطوعي على مستوى المملكة    يوم الجبال الدولي مشاركة واسعة لإبراز جمال تضاريس السعودية    روضة إكرام تختتم دورتها النسائية المتخصصة بالأحكام الشرعية لإجراءات الجنائز    فعاليات ترفيهية لذوي الإعاقة بمزرعة غيم    طرق ذكية لاستخدام ChatGPT    ريما مسمار: المخرجات السعوديات مبدعات    أمير المدينة المنورة يستقبل تنفيذي حقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي    ممدوح بن طلال.. إرثٌ لا يرحل    مستشفى الملك فهد الجامعي يعزّز التأهيل السمعي للبالغين    «طبية الداخلية» تقيم ورشتي عمل حول الرعاية الصحية    ترفض الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي.. السعودية تكثف مساعيها لتهدئة حضرموت    زواج يوسف    «بناء» تحصد المركز الأول بجائزة الملك خالد    الأرض على موعد مع شهب التوأميات    وسط ضغوط الحرب الأوكرانية.. موسكو تنفي تجنيد إيرانيين وتهاجم أوروبا    القيادة تعزّي ملك المغرب في ضحايا انهيار مبنيين متجاورين في مدينة فاس    8.9 % ارتفاع الإنتاج الصناعي    المملكة تعزز ريادتها العالمية في مكافحة الجفاف    غرفة إسكندراني تعج بالمحبين    أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال    دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة    استئصال البروستاتا بتقنية الهوليب لمريض سبعيني في الخبر دون شق جراحي    ضمن المشاريع الإستراتيجية لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات الملكية.. ولي العهد يرعى حفل افتتاح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية    طيور مائية    ولي العهد يفتتح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



6322 طالبة وكل أعضاء هيئة التدريس يعبرون عن شكرهم وامتنانهم
حرم خادم الحرمين الشريفين ترعى اليوم حفل تخريج جامعة أم القرى مدير الجامعة: الرعاية الكريمة تأتي في إطار اهتمام ولاة الأمر في بلادنا
نشر في الندوة يوم 28 - 05 - 2008

ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان مساء اليوم الأربعاء حفل تخريج (6322) طالبة يمثلن الطالبات الخريجات من جامعة أم القرى الفصل الدراسي الثاني 1427 1428ه والفصل الصيفي 1427ه 1428ه والفصل الدراسي الأول 1428 1429ه وكلية التربية للبنات للأقسام الأدبية كلية التربية للبنات للأقسام العلمية كلية التربية للبنات قسم الاقتصاد المنزلي كلية التربية لإعداد المعلمات بمكة المكرمة كلية التربية لإعداد المعلمات بالقنفذة وكلية التربية لإعداد المعلمات،وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بمقر الجامعة بالعابدية.
وأعرب معالي مدير الجامعة أ. د. عدنان بن محمد وزان عن شكره وتقديره لسموها على رعاية الحفل، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار اهتمام ولاة الأمر في بلادنا رعاهم الله بالفتاة السعودية وتسهيل كافة سبل العلم لتنهل منه لتصل إلى أعلى الدرجات العلمية وتكون محل اعتزاز وفخر.
وأكد أن الإدارة العليا في الجامعة شرعت في توقيع مشروع إنشاء المجمع الأكاديمي للطالبات بالمدينة الجامعية بالعابدية عام 1428 2007ه لتفعيل دور المرأة السعودية في أداء رسالتها لبنات جنسها تمشياً مع إنسانية الإسلام في حفظ حقوق المرأة.
سعداء بالتخرج
ويضيف واليوم كم نحن سعداء بأن نخرج للمجتمع (6322) ستة آلاف طالباً ليكون مجموع الخريجين والخريجات (9862) فتحية للجميع ولأساتذتهم ولكل من ساهم وأعان في صياغة العقول المؤمنة المبدعة لتكون من لبنات البناء في وطن العطاء.
وقال وكيل الجامعة للطالبات الدكتور طارق بن محمد نحاس: اليوم تزدان الجامعة وتضيء بهجة وجمالاً برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، واستقبال الخريجات والاحتفاء بهن فهنيئاً لهن وللوطن. هذا العمل الصالح وهذه اللبنة القوية وهذا الغرس الطيب شذى ورياحين نبثها في رياض الوطن.
وأوصي الدكتور النحاس بأن تسعى كل منهن إلى تطوير ذاتها وأن تواكب كل جديد وأن تحمل من نفسها على خير ما ينفعها.
مواكب النور.. من رحاب (اقرأ)!
وقالت د. وفاء بنت عبدالله المزروعي عميدة الدراسات الجامعية للطالبات والمشرفة على كليات البنات في جامعة أم القرى: المدينة عرس للنور يهيأ في كل عام، فتحتفل جامعة أم القرى بمواكب النور من طالباتها ولتمتلىء أروقتها ابتهاجاً واعتزازاً، وحق لها، فجميع مؤسسات التعليم العالي في مملكة الخير تتطلع إلى انتاج بيادر العلوم التي تحتويها، وهنا أقول لابنتي الخريجة: “إن من امتزجت روحه التواقة للعلم بحب المعالي لابد وأن تتجلى نتائج درسه وكده في أبهى صورها، وكذلك أرى الخريجات دائماً يكلل جبين جهدهن عقود بهية كالحصاد الطيب.
يوم الوفاء العظيم
وقالت د. هيفاء عثمان ندا المستشارة بالعمادة: تستجيشني عاطفة تحرك قلمي للحديث عن طاقات بشرية لا تعترضها العثرة ولا تعتريها الكبوة. وتنساب اللغة صافية شفيفة بعيداً عن الطبيعة الانفعالية ونحن نرى ولاة الأمر في المملكة ينصرف كل كدهم إلى الأطر التي تضمن رقي هذا البلد، وهل يسطو الحلم على الواقع أو يسبي الجوانح ما لم يكن صادق الرؤية يحلق في العلياء؟! إن تشريف صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين لاحتفالية جامعة أم القرى بتخريج كوكبة جديدة من بناتها الخريجات لعام 1428 1429ه لهو خير دليل يكشف حقيقة ويوضح معلماً. فقد بلغ منجز التعليم في المملكة عموماً وفي جامعة أم القرى خصوصاً شأواً منقطع النظير على أيدي رجالات وسيدات هذا الوطن المعطاء الذين أسهموا في تشييد الصروح العلمية العملاقة، واشتغلوا في جلد ودأب بالغين في تناغم مع طبيعة الحياة، ومسايرة مؤتلفة الخطوط والظلال مع ما نجم علىصعيد هذه الحياة.
هنيئاً لبناتنا
وشاركت د. انجب بنت غلام عميدة كلية التربية للبنات بمكة للأقسام الأدبية.
تزهو جامعتنا اليوم وتسعد بتخريج دفعة جديدة من طالباتها الكريمات اللاتي اجتهدن، وجنين ثمار جهدهن قطوفاً دانية، وأزهاراً زكية فواحة بعبير المحبة والمودة، معطرة بأريج الحسن والجمال، حسن الخلق، وجمال النفس والجوهر تعبق منها رياحين العلم والمعرفة.
إنه يوم الحصاد، يوم التهاني والمسرات، يوم السعادة والحبور.
هنيئاً لبناتنا اللاتي نزفهن إلى واقع جديد، ومستقبل قد يبدو غامضاً لكنه سيكون حتماً بإذن الله مشرقاً، لأنهن لبنة من بناء هذه الأمة، وشامة فخر على جبينها، هنيئاً لهن بهذا النجاح والفوز.
أجمل التهاني.. لزهراتنا اليانعات
وزفت دكتورة أميرة بنت علي مداح عميدة كلية الدراسات العليا بالكلمة التالية:
“اليوم تواصل جامعتنا العطاء المعهود، جامعة أم القرى التي تحمل اسم أحب البلاد إلى الله. فتحتفل بتخريج زهرات يانعات لوطننا الحبيب، فهن أمهات المستقبل وصانعات الأجيال، ويعقد الوطن عليهن الآمال ليحقق طموحات دولتنا الحبيبة لذا يطيب لي أن أزف لهن أجمل التهاني في يوم قطف الثمار يوم نجاحهن وحصولهن على الدرجة العلمية. داعية المولى عز وجل لهن بالتوفيق والسداد في حياتهن العلمية والعملية المقبلة. كما أوصيهن بتقوى الله فمن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”
يوم العطاء لوطن العطاء!
وقالت د. مها بنت محمد عمر خياط وكيلة عميدة الدراسات الجامعية للشؤون التعليمية (تحتفل جامعة (أم القرى) اليوم كعادتها من كل عام بجني ثمار غرسها وذلك بتخريج دفعة جديدة من طالبات، خريجات الفصل الدراسي الثاني والصيفي من العام 1427 1428ه والفصلين الدراسيين الأول والثاني من العام 1428 1429ه في حفل بهيج يقام تحت رعاية صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين حفظها الله مما يجعل هذه الليلة مناسبة أكاديمية تنتظرها الجامعة كل عام؛ لتحظى أسرتها بهذا المشهد الرائع بهذه الكوكبة المضيئة من حملة البكالوريوس، والدبلوم والماجستير والدكتوراة، وإنه لفخر لنا أن تحظى جامعة أم القرى بالاهتمام والرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والد الجميع وراعي العلم والتعليم، ومن ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله ومن معالي مدير الجامعة أ. د. عدنان بن محمد وزان زاده الله عزاً وتمكيناً فمنذ توليه مسؤولية إدارة الجامعة أخذ على عاتقه تطوير التعليم كأفضل وسيلة للتنقيب عن عقول مفكرة وفكر مبدع لاستثمار الثروات البشرية، مرحلة جديدة.. ومسؤوليات جديدة
وقالت د. نورة عبدالله وكيلة عميدة الدراسات للشؤون الإدارية عام جديد ومسيرة جديدة تتألق فيها طالباتها بوشاح التخرج الذي طالما انتظرناه بعد عناء وسهر ومناضلة لنيل درجات تنقلهن من حياة المذاكرة والمثابرة إلى حياة جديدة تتطلع فيها قيادتنا لممارسة الجد والعمل،وفي هذه المرحلة تتضح الأهداف وتصقل الشخصية ويبدأ صباح جديد.
أبارك لبناتي الطالبات هذا التفوق والتميز وتغمر قلبي فرحة لفرحتهن وأسأل الله أن يبارك خطاهن سواء اخترن طريق العلم أو العمل وأوصيهن مع هذا بالتحلي بالأخلاق والتجمل بالفضيلة.
حفل التخرج .. تقدير للعطاء العلمي
أما د. منى بنت حسن الأسمر وكيلة رئيس قسم الإدارة التربوية والتخطيط قالت: (إنها ليلة جميلة من ليالي بلادنا بوجه عام، وجامعتنا الحبيبة بوجه خاص، وهي تزهو بتخريج وتكريم دفعة جديدة من بناتها الطالبات من حملة البكالوريوس، والدبلوم، والماجستير، والدكتوراه، للفصل الثاني والصيفي من العام الجامعي 1427 1428ه والفصل الدراسي الثاني والأول من العام الجامعي 1428 1429ه حيث تعتلي نفوسنا فرحة غامرة تحلق بنا في رحاب العلم والتفوق.
كلمة إلى خريجاتنا
وقالت د. عفت جميل خوقير وكيلة معهد البحوث العلمية : قبل سنوات ليست بالبعيدة كان التعليم في شبه الجزيرة العربية يكاد يكون مقتصراً على تعليم الكتاتيب وتدريس القرآن الكريم وعلومه في حلقات لا يتعدى طلابها أصابع اليد الواحدة، وجاء عصر الخير والعلم وبعد توحيد المملكة على يد مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله اهتمت الدولة بالتعليم، وفتحت المدارس فدارت عجلة التعليم وتسارعت حتى أصبحنا اليوم نقف صفاً واحداً مع دول العالم المتقدمة، وأصبح في المملكة بفضل من الله وتوفيقه عشرات الجامعات والتي تخرج كل سنة آلاف الخريجين والخريجات، في مختلف التخصصات العلمية والأدبية. وتمنح جامعاتنا ولله الحمد أعلى الدرجات العلمية بعدما كان التعليم يقتصر في معظم دول العالم على أبناء بعض الأسر المقتدرة على ارسال أبنائها إلى الخارج حيث توفير التعليم ولا زلت أذكر حديث معالي د. محمد عبده يماني حفظه الله حين يتحدث عن التعليم الجامعي في عصره بقوله: “كنا سبعة طلاب التحقنا بجامعة الملك سعود” وبمقارنة بسيطة بين تلك السنوات التي لا تعتبر بعيدة بالأعداد الغفيرة التي تخرجها الجامعات السعودية كل عام في هذه الأيام.
كوكبة من المتفوقات يعبرن عن فرحتهن
هذا وقد عبرت كوكبة من المتفوقات عن سعادتهن بالتفوق ورعاية حرم خادم الحرمين الشريفين لحفل التخرج بما يلي:
قالت الطالبة زهراء ثامر الثقفي: تتهادى حروفي بكلماتها لتترجم مشاعري وخالص حبي وتقديري، وتبعث بكلماتي وصادق عباراتي.. مليئة بالفرح والسرور. فقد حان موعد تخرجي من كليتي الغالية والتي قضيت فيها أربع سنوات مليئة بالعلم والتفاؤل والطموح.
واجسد اجمل عبارات الشكر والثناء والعرفان لله سبحانه وتعالى ثم لوالدتي العزيزة وأخوتي الذين ساندوني كثيراً وهيأوا لي الأجواء المناسبة حتى تفوقت في دراستي ولله الحمد.
ولا أنسى عميدة الكلية أ. د. سميحة القاري وأعضاء هيئة التدريس بقسم الكيمياء الذين كانوا أكبر الداعمين لي، ولزميلاتي طوال دراستنا.
الطالبة: زهرة ثامر الثقفي
قسم الكيمياء
حلم التخرج
وقالت الطالبة بشائر عادل الهباش: عندما كنت صغيرة وعندما كانت أحلامي بسيطة، كنت أتمنى أن أجد نفسي طالبة في مدرسة ابتدائية، أضع تلك الحقيقة الصغيرة على ظهري وارتدي ذلك المريول الأخضر، وأضع ذلك الشريط الأبيض على شعري، كنت دائماً أشاهد أختي وهي تبكي وتصرخ لا تريد الذهاب للمدرسة. وكنت أتمنى أن أكون مكانها ولو لحظة فقط. كانت أحلامي صغيرة، وكنت أملك براءة كل طفل يحلم بأن يخط حرفاً على دفتر. ويرسم بيتاً أو شجرة، وينشد أمي وأبي، ويحفظ كلمة (الله أكبر) كبرت أنا وكبرت أحلامي الصغيرة معي. وفي يوم من الأيام تحقق حلمي الصغير والتحقت بالمدرسة.
التحقت بك جامعتي ومنذ يومي الأول تغيرت مفاهيمي ونظرتي للحياة أحسست فعلاً بأنني بدأت أكبر.. أحسست فعلاً أن الطفلة التي بداخلي بدأت تنضج.. تعلمت معك كيف أكون ومن أكون وكيف وإن كانت الحياة مغرية بداخلك إلا أن التعايش معك أمر مرهق.. عرفت أن طموحي هو سلاحي الوحيد لأواجه تحدياتك، وإنه وإن تكاسلت للحظة فخسارتي ستكون كبيرة.. عرفت أيضاً أن الطريق وإن كان وعراً فهناك دائماً أرض ممهدة لمن يثابر ويحاول.. وعرفت معك أن إخفاقي دليلاً على انني مازلت إلى الأمام أتقدم.. تعلمت أيضاً أن لا أرضى عن انجازاتي حتى أحقق ما هو أكبر وعرفت أنه ليس من العدل أن اكون أنا اذ لم أحقق ما كنت به أرغب.. وإنه من العيب أن اتفوق إن لم اتميز .. عرفت كذلك انني لست وحدي من يحلم ولست وحدي من يصارع للبقاء في مركز متقدم.. وانه ايضاً مهما تقدمت فما زال الطريق طويلاً وأنه ليس من السهل أن أصل.
يوم تاريخي
وتقول ريم ثابت القحطاني قسم الإدارة التربوية والتخطيط بكلية التربية : لا شك أن حدث تخرجي من قسم الإدارة التربوية والتخطيط الرائد بكلية التربية وحصولي على درجة (الماجستير) قد رصع تاجي الأكاديمي بجوهرتين غاليتين: التحصيل العلمي والتفوق.
كما أن يوم تخرجي الذي سأتوج فيه بدرع التفوق هو يوم استثنائي بحق، حيث انه سيكون يوماً مميزاً بنعمة مركبة يكتمل فيها وجه التفوق بوهج التشوق. نعم حيث انني اتشوق إلى شرف اللقاء بمقام حرم خادم الحرمين الشريفين، التي سنتكرم ببركة يديها الكريمتين بتسليمي درع تفوقي حفظها الله وحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين، وأدامهما فخراً لنا، وذخراً للإنسانية.
زكاة العلم..!
وقالت دعاء بنت سعود النباتي قسم القراءات: مما لا شك فيه أن أي نجاح وأي تقدم يحصل عليه الإنسان في هذه الحياة هو كرم من الله ونعمة وفضل فالحمد لله أولاً وآخراً.. وله الشكر كذلك على نعمة اتمام هذا التفوق.. كما أهدي أرقى مشاعر الشكر الممزوجة بأعذب مشاعر الفرح لوالدتي الغالية والتي كان لها الفضل بعد الله في هذا التفوق.. فلها كل البر وأصدق الدعاء. وكذلك أودع هذا الصرح بمشاعر من الحزن على فراق أطيب الأيام.
مشاعر لا توصف
وتقول سحر سالم المطرفي قسم الأحياء: مشاعري لا توصف في هذا اليوم الأغر. فالحمد لله أولاً وأخيراً، والشكر لمن مد لي يد العون لتحقيق طموحاتي؛ وعلى رأسهم والديّ العزيزين أطال الله في عمرهما وزوجي الغالي.
وشرف لي أن أحظى بالسلام على حرم خادم الحرمين الشريفين حفظها الله واتسلم درع تفوقي من يديها الكريمتين، والكلمات في الحقيقة تعجز عن وصف مشاعري تجاه هذه اللحظات الرائعة التي ستظل خالدة في ذاكرتي. وأطمح في استكمال مشواري العلمي بالحصول على درجة الدكتوراة بإذنه تعالى.
لبنة صالحة
وتقول نداء عامر الشريف كلية الدعوة وأصول الدين : الحمد لله على توفيقه لي بإنجاز مشواري العلمي في مرحلة (البكالوريوس) بالتفوق. وفرحتي لا توصف وإن كانت تمتزج بمشاعر حزن على فراق خير الصحبة. وأهدي تفوقي إلى والدي الكريم الذي كان بتشجيعه لي أكبر حافز لي على التفوق، وإلى والدتي الغالية التي لا تفارقني دعواتها الطاهرة وإلى زوجي الغالي وابنتي الحبيبة علىصبرهما عليّ ومساندتهما لي.
شرف عظيم
وتقول ريم عبدالله المفرجي قسم الحاسب الآلي: الحمد لله الذي من علينا بنعمة انجاز هذا المشوار العلمي بتفوق، وشرف عظيم لي أن أنال مكرمة السلام على سمو حرم خادم الحرمين الشريفين حفظها الله وأطمح في استكمال الدراسات العليا في مجال الحاسب الآلي، وادعو الله أن يوفقني في خططي القادمة التي تستهدف إنشاء برامج حاسوبية أخدم بها مجتمعنا العربي وديننا الحنيف.
مشاعر متباينة..!
وتقول فاطمة أبكر داوود قسم القراءات: تتزاحم لدي مشاعر الفرحة بالتفوق والتخرج بمشاعر الحزن على فراق استاذاتي الفضليات اللاتي أسهمن بعطائهن الكبير في تفوقي. وأهدي هذا التفوق إلى والدتي الجليلة التي كانت لي دائماً نعم العون والسند بعد الله سبحانه وتعالى وتكفي دعواتها الصالحات لي صباحاً ومساء. أسأل الله أن يجزيها عني خير الجزاء.
شكراً لوالدتي
وتقول نجلاء محمد هوساوي كلية الدعوة وأصول الدين الشكر لله على تفوقي ثم لمن كان له باع ويد في تحقيق هذا التفوق، و أخص بالذكر والدتي الغالية التي سهرت على راحتي، وأخواتي العزيزات.. جزاهن الله عني خير الجزاء، وأرجو أن يعينني على إتمام مشواري العلمي بجدارة وتفوق، وأن ينفعني بما علمني وأن يوفقني لكي أنفع به غيري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.