تذمر عدد من سالكي طريق المجاردة – بارق الجنوبي ( مقابل كلية البنات ) من إهمال المنفّذ لمشروع إصلاح الطريق وسحب آلياته من الموقع بعد جرف طبقة الإسفلت القديمة وعملها عدة أشهر ببطء شديد , وإجبار كلا المسارين على السير في جانبٍ واحد من الطريق وخصوصاً مع مرور الكثير من الشاحنات لا سيّما وهو قريب من سوق الأعلاف والشعير بالمحافظة , وكذلك عبور الكثير من حافلات نقل طالبات الجامعات عبر هذا الطريق الخطِر . وقال ل " المواطن " المعلم أبو عبدالله : منذ عدة أشهر بدأت أعمال إزالة طبقة الإسفلت وإغلاق أحد المسارات بالكامل وتوجيه المركبات إلى مسارٍ واحد باتجاهين مع الشاحنات والحافلات الضخمة لنقل طالبات الجامعة التي تسلك الطريق . وأضاف : استمرت أعمال الكشط والإغلاق ببطءٍ شديد وكنا نشاهد تقدماً ولكنه لا يكاد يُذكر , إلا أننا فوجئنا منذ بداية شهر ذي الحجة للعام المنصرم بسحب الآليات من الموقع وترك الطريق كما هو مع حيويته وكثافته المرورية اليومية لا سيّما وهو يربط محافظة المجاردة بمحافظتي بارق ومحايل وبمنطقة عسير بشكلٍ عام وتابع أبو عبدالله : العمل لا يحتاج كل هذه الفترة الزمنية ولا نعلم أسباب التأخر بهذا الشكل المتثاقل , ولا نعلم كذلك هل لسحب الآليات من الموقع علاقة بانتهاء مهلة تصحيح العمالة . " المواطن " تضع الطريق الخطِر على طاولة المهندس عبد الله عايض بن دلبوح رئيس بلدية المجاردة.