أدانت دولة الإمارات بشدة قتل الرئيس التشادي إدريس ديبي، ووصفته ب"العمل الجبان الذي طال صديقًا شجاعًا عمل بإخلاص من أجل استقرار وازدهار بلاده". تعازي حارة: وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان عن "تعازيها الحارة إلى أسرة الرئيس الراحل وإلى الشعب التشادي الصديق"، مؤكدة "وقوفها وتضامنها مع جانب الشعب في هذه الظروف". ودعت الوزارة إلى انتقال سلمي للسلطة بما يحقق أمن واستقرار التشاد والمنطقة، وتوفير الأجواء لحوار سياسي سلمي يمكن تشاد من اجتياز هذه المرحلة بسلام. وأشار البيان إلى "العلاقات الإماراتيةالتشادية المتميزة"، مؤكدًا "دعم الإمارات للجهود المخلصة لحفظ أمن تشاد واستقرارها". مقتل ديبي: وأعلن الجيش التشادي يوم الثلاثاء أن الرئيس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عامًا، لقي حتفه أثناء تفقده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين. وأفاد المتحدث باسم الجيش، عظيم برمينداو أجونا، في بث تلفزيوني بأن مجلسًا انتقاليًا يضم مجموعة من كبار ضباط الجيش اختار الجنرال محمد كاكا، ابن ديبي، رئيسًا مؤقتًا للبلاد.