اختار الرئيس المنتخب، جو بايدن، فريقًا صحفيًا رفيع المستوى يتكون بالكامل من النساء بقيادة كيت بيدينغفيلد، وقال عن ذلك: لأول مرة لدينا فريق اتصالات في البيت الأبيض يتألف بالكامل من النساء، وهن متخصصات في مجالهن، وذوات خبرة ويمتلكن وجهات نظر متنوعة والتزامًا مشتركًا لبناء هذا البلد بشكل أفضل. من هن السيدات السبع في فريق بايدن للاتصالات ؟ 1- كيت بيدينغفيلد ستشغل منصب مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، وسبق وأن شغلت منصب مديرة الاتصالات لبايدن عندما كان نائب الرئيس باراك أوباما. 2- جين بساكي وستكون جين بساكي، سكرتيرته الصحفية، وقد شغلت من قبل منصب المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي وكانت مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض ومتحدثة باسم وزارة الخارجية. ومن المتوقع أن تكون نيرا تاندين مديرة مكتب الإدارة والميزانية، وعملت من قبل كمستشارة للرعاية الصحية في إدارة أوباما، وكانت أيضًا مستشارة للحملة الرئاسية للديمقراطية هيلاري كلينتون لعام 2016. والسيدات الثلاث من قدامي الأشخاص في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. 3- سيمون ساندرز ستكون المتحدثة باسم هاريس، وكانت قد عملت ككبيرة مستشاري حملة بايدن-هاريس. 4- أشلي إتيان ستكون مديرة اتصالات هاريس وعملت سابقًا كمديرة اتصالات لرئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي. 5- إليزابيث ألكسندر في غضون ذلك، ستكون إليزابيث ألكسندر، مديرة اتصالات السيدة الأولى جيل بايدن، وكانت سابقًا السكرتيرة الصحفية السابقة لبايدن. 6- بيلي توبار وستكون بيلي توبار نائبة مديرة الاتصالات في البيت الأبيض. 7- كارين جان بيير وأخيرًا، ستعمل كارين جان بيير كنائبة رئيس السكرتير الصحفي للرئيس المنتخب، وقد كانت من قبل كبيرة موظفي هاريس، وكانت أيضًا من أعضاء إدارة أوباما، وعملت كمدير سياسي إقليمي لمكتب البيت الأبيض للشؤون السياسية. جو بايدن يختار فريقًا صحفيًا مكونًا من النساء فقط.. من هن ؟ رئاسة جو بايدن للولايات المتحدة عندما تولى أوباما رئاسة الولاياتالمتحدة عام 2009، كان قد ورث اقتصادًا متعثرًا، وهو الأمر نفسه الذي يواجه جو بايدن حيث أن أمامه تحديات خطيرة على المدى القريب. ويتلقى ما يقرب من 14 مليون أمريكي إعانات بطالة تنتهي في 26 ديسمبر وذلك على الرغم من أن وباء كورونا لا يزال مستمرًا في الارتفاع ، وهذا يعني أن تلك الملايين من الأشخاص لا يعرفون أي مستقبل ينتظرهم في ظل هذه الظروف. ومن المرجح أن تركز أجندة بايدن الاقتصادية على تجاوز البلاد لأزمة فيروس كورونا، كقضية صحية واقتصادية، ومن المنتظر أن يقرر تمرير حزمة الإغاثة من الجائحة ومناقشة عملية توزيع اللقاح في أوائل عام 2021.
