أصدر الإعلامي البريطاني بيرس مورجان تحذيرًا قاسيًا إلى المرشح الديمقراطي جو بايدن كاشفًا عن تكتيك جديد وسلاح سري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل الاقتراع، وذلك بعد مكالمة معه استمرت 25 دقيقة. ويقدم المذيع والصحفي مورجان برامج حوارية على التلفاز، وهو حاليًا صاحب برنامج حواري على شبكة CNN، وشغل رئيس تحرير عدة صحف في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وكان مضيف برنامج Good Morning Britain الشهير صديقًا مقربًا لترامب قبل أن يقوم الرئيس الأمريكي بإلغاء متابعته على تويتر في وقت سابق من هذا العام، حيث استاء منه بعد اتهامه بسوء إدارة الاستجابة الأمريكية لوباء فيروس كورونا، ومع ذلك شارك الاثنان مكالمة هاتفية غير متوقعة بعد مناشدة من مورجان. السلاح السري للرئيس دونالد ترامب وفي نقاش صريح حول الانتخابات الأمريكية المقبلة قال مورجان إن الديمقراطيين عليهم أن يستعدوا لخسارة مرشحهم جو بايدن، مضيفًا أن دونالد ترامب أدرك مدى تحسن أدائه في المناظرة الانتخابية الثانية، وعمل على تأمين المزيد من الأصوات في الأيام السبعة الأخيرة من الحملة من خلال مناشدة عواطف الناخبين. وبالإشارة إلى المناظرة الثانية بين دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي، ذكر مورجان كيف أن الرئيس نجح في الحفاظ على أعصابه وأظهر شخصية أكثر هدوءًا، متابعًا: كانت المناظرة إحدى أفضل عروضه. وأردف: الناس بدوا أنهم يحبونه بشكل أفضل بعد أدائه في المناظرة، وقد كان ذلك أكثر فعالية بكثير من المناظرة الأولى. وفي مقاله على صحيفة ديلي ميل البريطانية قال مورجان إن العنصر الأساسي في فوز ترامب وإعادة انتخابه هو أن يكون أكثر تعاطفًا مع الجمهور، مضيفًا: ومن جهة أخرى هناك أخطاء بايدن اللفظية المقلقة للغاية. وقد دخلت الانتخابات الأمريكية الآن آخر أسبوع لها من الحملة الانتخابية قبل ليلة الانتخابات في 3 نوفمبر، ويتقدم بايدن حاليًا بفارق ثماني نقاط على منافسه، وفقًا لاستطلاع أجرته شركة Real Clear Politics. وفي يوم 25 أكتوبر كان بايدن متفوقًا على ترامب بنسبة 50 إلى 42% ولكن على الرغم من التقدم، كشف السيد مورجان أنه يعتقد أن الرئيس الحالي لا يزال قادرًا على الفوز في الانتخابات. وختم مورجان بقوله: إذا استطاع ترامب أن يظهر في الأسبوع الأخير من حملته الانتخابية أنه يهتم بالأمريكيين حقًا، فإنه يمكنه أن ينل نصرًا غير متوقع من فكي الهزيمة التي تبدو محتومة، وإذا كانت الانتخابات تتعلق بمن سينقذ المزيد من الأرواح من المرض، فإن بايدن يستحق الفوز بالنظر إلى مدى جدية تعامله مع الوباء، ولكن إذا كان الأمر يتعلق بمن قد ينعش حطام الاقتصاد الأمريكي بشكل أفضل، فقد يكون لدى ترامب الأفضلية بالنظر إلى مدى إدارته للاقتصاد قبل أن يضرب الفيروس البلاد.
