تفاصيل قصة البحث عن المفقود فايد الحربي في خباري ابن دريع

تكشفت ل"المواطن" تفاصيل قصة العثور على المواطن المفقود فايد سهو الحربي والبالغ من العمر 65عاما والذي عاد إلى أهله سالماً بتوفيق الله ومن ثم احترافية فريق"عون" التطوعي في كيفية البحث عن المفقودين وسرعة إنقاذهم.
وقال الناطق الإعلامي لفريق عون للبحث والإنقاذ، محمد الحمادي، إن الفريق أنطلق بسبعة عشر سيارة دفع رباعي مجهزة بأدوات السلامة وأجهزة الملاحة والاتصال اللاسلكي وكذلك بطائرة شراعية.
وأوضح أنه في صباح يوم الأربعاء الماضي تم تقسيم منطقة البحث إلى أربعة أقسام وتم توزيع السيارات عليه بعد تحديد احداثيات بموجبها تنطلق كل سيارتين مع بعض وتوقف البحث في الصداوي.
وتابع الحمادي: في تمام الساعة 12 ظهرا وبعد صلاة العصر انطلق الفريق في جولته الثانية باتجاه عين العبد والصباخ وتوقف البحث مغرب يوم الأربعاء.
وأضاف، في صباح يوم الخميس انطلق الفريق للبحث في منطقة ابرق الكبريت وقلمة خالد وقلمة المالحة وخباري ابن دريع وخباري وضحى وضلع شلاش وضليع رمدان وقلمة ضحية ورمثان.
وأكد الحمادي أن الفريق تمكن بفضل الله بعد ساعتين من البحث من العثور على المفقود وهو بصحة جيدة بالقرب من خباري ابن دريع.
وأشار الحمادي ، إلى ان البحث كان بالتعاون مع شرطة الخفجي وقد توجه أعضاء الفريق بالمفقود للخفجي , حيث كان ذووه في استقباله عند محطة الخنيني، وقد تقدم مدير شرطة الخفجي بتكريم فريق عون للإنقاذ بشهادة شكر.
وأوضح الحمادي، أن فريق عون يضم 220 عضواً وأعضائه في ازدياد لما حققه من انجازات جذبت الكثير من الهواة والمختصين للانضمام اليه.
ويضيف الحمادي: هناك شروط يجب أن تتوفر للانضمام وهي أن يملك العضو سيارة دفع رباعي وجهاز اتصال لاسلكي وجهاز ملاحه وخرائط ويكون من أصحاب وهواة البر والمختصين بذلك، مؤكداً أن عمل فريق عون هو عمل "تطوعي"، ويرأسه الأستاذ عمران السبيعي.
ويضم فريق عون أعضاء منهم الرحالة والمختص في الصحراء والبر، وذوي الخبرة في الخرائط وأجهزة الملاحة، ويقدم دوماً لأعضائه دورات في الإسعافات الأولية وحالات الطوارئ.
ولخلق جو تنافسي شريف بين أعضائه، فإنه يوجد في الفريق طيارين شراعيين، ويعمل الفريق على توزيع نقاط على المشاركين في البحث والنقاط الأكثر لمن يجد المفقود، بالإضافة أن النقاط تكون أعلى لمن يبحث بالطائرة.
ولفت الحمادي إلى أنه لسلامة أعضاء الفريق فإنه من الشروط أن لا تخرج سيارة واحدة للبحث عن المفقودين، ويكون الفريق الواحد يضم سيارتين ويتواصلون مع بعضهم عن طريق الجهاز اللاسلكي.