سلط العديد من وسائل الإعلام العالمية الضوءَ على حادث مجمع التسوق الأمريكي إل باسو في ولاية تكساس، والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 20 شخصًا وإصابة ما يزيد عن 25 آخرين في الهجوم. وقالت شبكة CBS الأمريكية في تعريفها للمشتبه به، والذي يُدعى باتريك كروسيوس، إنه شخص يعاني اضطرابات نفسية، وكانت له رسائل سياسية من وراء الحادث. وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن باتريك كروسيوس عانى من أزمات نفسية كبيرة بسبب الوحدة، مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية عثرت على بعض الوثائق التي يمكن اعتبارها دليل إدانة واضحاً وصريحاً ضد باتريك كروسيوس. وتمت مشاركة المستند على منصات إلكترونية عبر الإنترنت، وتضمن شجب المشتبه بهم ذو الأصول الإسبانية الأوضاعَ الاقتصادية في الولاياتالمتحدة والتي تهدد فرص عملهم بشكل دائم، كما وجه باتريك كروسيوس نقده لكلا الحزبين السياسيين. وكانت المفاجأة الكبرى بالنسبة لوسائل الإعلام الأمريكية، هو شمول تلك الوثيقة على بعض الإشارات إلى حادث كرايستشيرش في نيوزيلندا، والذي خلف 51 قتيلًا بعد أن فتح برانتون تارانت النار بشكل عشوائي داخل مسجدين في نيوزيلندا. وفي مؤتمر صحفي مساء السبت، أشار رئيس الشرطة جريج ألين إلى الوثيقة، وقال إن إطلاق النار قد يكون له "صلة" بجريمة الكراهية لكنه امتنع عن توضيح مزيد من التفاصيل.
