أعلن الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، فوز السوداني، وليد عمر العطار، بمنصب رئيس البرلمان في دورته الأولى، حيث حصل في الجولة الثانية للانتخابات على 26 صوتاً، في حين حصل منافسه السعودي، عبد الملك بن زياد الحمام، على 17 صوتاً. وفاز بمنصب النائب الأول للرئيس عبد الوهاب الرفاعي من الكويت، وبمنصب النائب الثاني للرئيس الأردني عمر قاسم خلف المعايطة. وشهد الجلسة سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وعدد من السفراء والقناصل والدبلوماسيين العرب في الدولة، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام. 8 مرشحين: وتنافس 8 مرشحين على منصب الرئيس، (من بينهم 5 إناث، 3 ذكور)، هم اعتدال العقرباوي من الأردن، وفاطمة زيد من العراق، وتمار يوسف من فلسطين، وسهيلة بنت الحسين من تونس، وسعيد المطيوعي من الإمارات، ووليد عمر عطا من السودان، ورحاب بن المعلم من المغرب، وعبد الملك بن زياد الحمام من السعودية. وكانت المرشحة الجزائرية سارة بو شامة أعلنت ترشحها لكنها بادرت بالانسحاب. وأشار الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، إلى أن عدد الأعضاء الحضور 44 عضواً، وعدد الأصوات الصحيحة 43 صوتاً، وعدد الأصوات الباطلة صوت واحد. نائبا الرئيس: كما تنافس على منصب النائب الأول للرئيس 10 مرشحين، هم عبد الرؤوف الفيضي من الجزائر، وعبد الوهاب الرفاعي من الكويت، وعبد الله بن علي من تونس، والمنذر أحمد عطية من السودان، (أعلن انسحابه من المنافسة)، وإسلام صوبير من جيبوتي، وأيمن حاليمي، من المغرب، وديما عدي من العراق، وطارق حشمة من فلسطين، ومريم الهاملي من الإمارات، ورنا أحمد شوقي من مصر. وتنافس على منصب النائب الثاني للرئيس، في الجولة الثانية عبد الوهاب الرفاعي ورنا أحمد شوقي، حيث حصلا على أعلى الأصوات، وبالنتيجة فاز عبد الوهاب الرفاعي بمنصب النائب الأول. وكان عدد الأصوات المقترعة 44 صوتاً، وعدد الأصوات الصحيحة 42، والأصوات الباطلة صوتان. وترشح لمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان العربي للطفل، 10 مرشحين، هم عمر قاسم خلف المعايطة من الأردن، وجميلة عبد الله من جيبوتي، وفاطمة محمد الجزيري من تونس، وفاطمة زيد من العراق، ودانا محمد آل منصور من السعودية، وغيثه جيبو من المغرب، وأحمد نواف من الكويت، (انسحب)، ورحاب بن المعلم من المغرب، ومثايل الصريدي من الإمارات، وأيمن حاليمي من المغرب. ولم يحسم الأمر في الجولة الأولى، الأمر الذي استدعى جولة ثانية، بين أعلى المرشحين وهما عمر قاسم خلف من الأردن، ودانا آل منصور من السعودية، وجاءت النتيجة لمصلحة الأردني عمر قاسم خلف. وكان عدد الأصوات44 صوتاً، الصحيحة منها 40 صوتاً، والباطلة 4 أصوات. جلسة مميزة: وقال أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل: نعبر اليوم عن سعادتنا وسرورنا بانعقاد الجلسة الثانية للبرلمان العربي للطفل، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر البرلمان في مدينة الشارقة، ونرحب بكم جميعا في هذه الجلسة التي تشهد تكوين هياكل البرلمان العربي للطفل، وذلك من خلال انتخاب رئيس البرلمان العربي للطفل، وانتخاب النائب الأول، والنائب الثاني، بالإضافة إلى تشكيل لجنتي البرلمان، وهما لجنة الأنشطة والفعاليات، ولجنة حقوق الطفل. وتابع مخاطبًا الأعضاء: تعتبر هذه الجلسة بداية فعلية لممارسة عضويتكم تحت قبة برلمانكم، فمن هنا نرى مستقبلكم، أنتم الحاضر في مشهد الغد وأمله الزاهر، إننا ننظر إليكم بعين الفخر وأنتم ستنتخبون رئيسكم، وتفاعلكم الجاد من خلال النقاش وطرح الأفكار والمقترحات والمبادرات التي تبدأ ولا تتوقف، وستكون هذه الجلسة مساحة استثنائية لممارسة الشورى والديمقراطية الواعية المرتكزة على المسؤولية التي يستشعرها أعضاء البرلمان الذين تشرفوا بتمثيل بلادهم في برلمانكم الذي يعتبر الصرح الأهم للطفولة العربية. وأشار إلى أن أعضاء البرلمان سيقومون بالإشراف الكامل على جميع إجراءات العملية الانتخابية، كما ستكونون أنتم أعضاء البرلمان العربي للطفل شهوداً على شفافية سير الانتخابات بما يرضي تطلعاتكم بقيم النزاهة والإيفاء بمعايير الشفافية التي تنشدونها. وأردف الأمين العام للبرلمان العربي للطفل: يسرني أن أنقل لكم تحيات والدكم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتوجيهاته، وتأكيده المستمر على الاهتمام بالطفولة العربية، وضرورة تمليكها مفاتيح النجاح من أجل مستقبل مشرق لكم ولبلادكم، وتمنياته لنجاح برلمانكم، كما ننقل لكم تحيات جامعة الدول العربية، وعلى رأسها أمينها العام أحمد أبو الغيط. وأضاف: اليوم نصل معكم إلى المرحلة المهمة في برلمانكم لاختيار رئيسكم ونائبيه، أرجو أن أؤكد على جميع الأعضاء بممارسة حقهم في الانتخاب والترشيح والترشح، ونجدد الترحيب بكم لمتابعة جدول الأعمال المتضمنة نقاش موضوعات مختلفة تتعلق بالطفل، ونتمنى برعايتكم الخروج بتوصيات لرفعها من خلال الأمانة العامة إلى جامعة الدول العربية، ومتابعتها على مستوى كل دولة. كما شهدت الجلسة عملية تشكيل اللجان الأساسية الدائمة في البرلمان، وهما لجنة الأنشطة والفعاليات، ولجنة حقوق الطفل، حيث لكل دولة ممثل في كل لجنة، وأخيراً ناقش الأعضاء موضوع الجلسة وهو التقنية خيارنا للمستقبل. من جهته، صرح الفائز بمنصب الرئيس، وليد عمر عطا، بأن: أنا سعيد بالفوز برئاسة أول برلمان عربي للطفل، وسوف نعمل معًا من أجل قضايا الطفل العربي، والاهتمام بها حتى تتحقق مطالب الطفل، معربًا عن شكره لدولة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة خصوصاً، على رعايتها لقضايا الطفل عبر البرلمان العربي للطفل. وبدوره، قال الفائز بمنصب النائب الأول، عبد الوهاب الرفاعي، سعيد جداً بهذا النجاح، وأعرب عن شكره لجميع الأعضاء، سواء من انتخبه أم انتخب غيره، في هذه العملية الديمقراطية الشفافة، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية والمساهمة في حل مشاكل الأطفال. ومن جانبه، أكد الفائز بمنصب النائب الثاني، عمر قاسم خلف المعايطة، أنه سعيد بنيل ثقة أطفال العرب الذين تعتمد عليهم الدول، متابعًا: سوف نسعى معاً لتحقيق أهداف الأطفال من خلال البرلمان العربي للطفل، الذي يعتبر أول تجربة لنا على المستوى العربي. وجرت العملية الانتخابية في ظل أجواء شفافة حافلة بالإيثار.
