أعلنت الخطوط السعودية، عن استقبال مطار خليج نيوم يوم الأحد القادم وبشكل رسمي؛ أول رحلة تجارية في تاريخه معلنًا انطلاق مرحلة جديدة ل مدينة المستقبل. يُذكر أنه قد تم ترخيصه من قبلها كمطار تجاري وأصبح جاهزاً لاستقبال الرحلات التجارية بدءاً من الأسبوع المقبل. وجاء ذلك بعد أن تمّ الانتهاء من أعمال تطوير المرحلة الأولى له، واعتماد تسجيله من قِبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) في وقت سابق بالرمز " NUM ". ويُعد مطار خليج نيوم نافذة جديدة على البحر الأحمر، وواحدًا من أحدث وأهمّ المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأكثرها تميزًا جغرافيًّا؛ لوقوعه على حدود 3 دول هي: مصر والسعودية والأردن، وفق صحيفة "الشرق الأوسط". ويقع مطار خليج نيوم، الذي وصفه خبراء الاقتصاد بأنه "قِبلة المستثمرين في الشرق الأوسط"، في منطقة تبوك. وهو واحد من ضمن 4 مطارات سيتم إنشاؤها في مدينة نيوم. ويبعُد مطار خليج نيوم 75 كيلومترًا عن مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي في تبوك، و48 كيلومترًا عن مطار شرم الشيخ الدولي، و79 كيلومترًا عن مطار سانت كاترين الدولي بسيناء، و103 كيلومترات عن مطار طابا الدولي. وتبلغ مساحة مطار خليج نيوم الإجمالية 3643 مترًا مربعًا، ويضم 6 مواقف للطائرات، ويبلغ طول المُدرج 3757 مترًا، ويوجد بالمطار 4 كاونترات للجوازات، و6 كاونترات لتسجيل المسافرين، ومواقف للسيارات تسع ل100 سيارة، وفق صحيفة "الاقتصادية" السعودية. ويُمكّن مطار خليج نيوم 70 بالمائة من سكان العالم من الوصول جوًّا إلى المنطقة خلال 8 ساعات كحد أقصى. ويؤكد خبراء الاقتصاد أن مطار خليج نيوم يحقق الأهداف الاستراتيجية ل"رؤية المملكة 2030″، ويتماشى مع رؤية هيئة الطيران المدني السعودية في بناء منظومة مطارات حديثة بخدمات عصرية ومتقدمة. كما يُسهم مطار خليج نيوم في دعم مسيرة تنمية الاقتصاد الوطني عبر خلق منصة لوجيستية عصرية وعالمية للمنظمات والأفراد حول العالم.
