عاصفة الحزم لإنقاذ اليمن.. العروبة أفعال وليست أقوالاً

تحل هذه الأيام الذكرى الرابعة لانطلاق عاصفة الحزم في اليمن، تأكيداً لوحدة المصير بين اليمن والأشقاء العرب الذين لبَّوا نداء الاستغاثة وهبوا لنصرة الشعب اليمني الأبي ضد تدخلات إيران وأذنابها من الحوثيين في اليمن السعيد.
تستمر عاصفة الحزم في سحق فلول الحوثيين في طريق استعادة الشرعية المفقودة والسيادة اليمنية الكاملة على كل شبر من أرض اليمن.
وتفاعل الشعب اليمني والعرب مع وسم “عاصفة إنقاذ اليمن 26 مارس”، مثمنين دور المملكة بقيادتها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من أجل استعادة أمن واستقرار اليمن واستعادة مؤسساته من أيدي الانقلابيين الحوثيين وقطع يد إيران التي تعبث باستقرار وأمن البلاد.
كما ثمن الشعب اليمني الدعم غير المحدود والأيادي السخية من المملكة في دعمها المستمر والمتواصل لليمن ولاقتصاد اليمن حتى استعادة التعافي بعد سنوات عجاف من سيطرة الحوثيين ونهبهم لمقدرات واقتصاد البلاد.
عاصفة الحزم ملحمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ملحمة العزة والكرامة والصمود والإباء والأخوة في دعم الأشقاء ضد الأطماع الإيرانية في المنطقة.