عاد مستخدمو موقع باث للواجهة مجددًا بعد أن تبدد أملهم في إعادة تشغيل البرنامج في إشارة إلى فشل صفقة بطل الراليات يزيد الراجحي في شراء التطبيق. وكان يزيد الراجحي غرد عبر وسم وداعًا باث بقوله : اجتهدنا ولكن لم يتم الاتفاق لعل في الأمر خيرا، دون الخوض في المزيد من التفاصيل. وفور إعلان تطبيق باث إغلاقة بشكل رسمي قبل 4 أسابيع، عرض يزيد الراجحي إمكانية شراء التطبيق وإعادة تشغيله لكن جهوده لم تكلل بالنجاح على ما يبدو. وبالرغم من ذلك فقد ثارت حالة من الجدل حول ما قام به الراجحي ففي الوقت الذي ثمن البعض فيه هذه المحاولة الجادة رأى البعض الآخر أن الأمر لا يستحق الإنفاق عليه فهو في الأول والأخير تطبيق له الكثير من البدائل. وكان تطبيق باث للتراسل الفوري أعلن قبل شهر تقريبًا إغلاقه بشكل رسمي دون إعلان الأسباب فيما تباينت ردود فعل المغردين حول هذا الأمر. تطبيق باث الذي نشر صورة مؤثرة أعلن أنه لن يكون بمقدور مستخدميه التواصل عبره لاحقًا فيما قال المغردون إن الإغلاق جاء بسبب الإخفاق في المنافسة. وقال مستخدمو تطبيق باث إن إغلاقه خسارة كبيرة فيما عبر مستخدمو تويتر عن تخوفهم من دخول مستخدمي هذا التطبيق إلى تويتر. ونشر المغردون صورًا من تغريدات مستخدمي تطبيق باث فور علمهم بقرار الشركة إيقاف التطبيق رسميًا تباينت بين الوداع وطلب وسائل أخرى للتواصل مع المستخدمين. ورغم أن تطبيق Path ليس بالتطبيق الجديد على مجموعة مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعية لكن الأغلبية لم يكن يعرف عنه سوى اسم التطبيق وفكرة سطحية عنه؛ وهو في ذات الوقت يجمع بين مميزات تويتر وفيسبوك حيث يتيح لك عرض صورك وإضافة التعديلات التي تراها مناسبة عليها؛ وأيضاً إضافة مقاطع فيديو مع إمكانية تعليق الأصدقاء، كما يتيح كتابة يومياتك ومشاركتها مع أصدقائك . باستطاعة مستخدم تطبيق باث وضع بوستر للفيلم الذي شاهده أو غلاف لكتاب قرأه أو مقطع صوتي استمع له ضمن قائمة محددة مسبقاً من نفس الموقع. قدم تطبيق باث محاولة جيدة لحماية الخصوصية :" فصفحتك مقفلة من الموقع لا يستطيع أي شخص إزالة هذا القفل والاطلاع على محتوى صفحتك إلا بعد موافقتك أنت على طلب إضافته".
