* مع كل تغيير مبارك يحدث في عهد ملك الحزم ينتظر منسوبو الجامعات تغييرًا يطال التعليم الجامعي ومؤسساته.. خاصة أن عددًا كبيرًا من الجامعات يشكو من فراغ في المناصب القيادية من مديرين وعمداء وغيرهم.. فكل هؤلاء بالتكليف وهو ما يعيق حركتهم ويُقيِّدها. * الوعود التي أُطلقت من وزراء التعليم بعد عملية دمج وزارتي التربية والتعليم العالي تركت أبوابًا عدة مشرعة للتخمينات والأماني.. لكن شيئًا لم يحدث بعد..!! * غني عن القول إن التعليم الجامعي بكل مكوناته الحكومي والأهلي والمؤسسات والمناهج و... و... حجر أساس في النهضة التنموية للمجتمع.. فالجامعات ومؤسسات التعليم الجامعي هي المزود الرئيس لكل مفاصل العملية التنموية.. بالكوادر المؤهلة من أبناء الوطن رجالًا ونساءً.. وهذا يستدعي اهتمامًا يوازي هذه القيمة والمكانة. * في رؤية 2030 للمملكة حرص على العنصر البشري المؤهل وعلى الوسائل والمناهج الموصلة لذلك والتعليم الجامعي بوضعه الحالي عاجز عن تلبية كل ذلك.. فهو وبكل أسى تحوَّل إلى أن يكون صنوًا وتوأمًا مطابقًا كليةً للتعليم العام.. فالجامعات أصبحت مدارس.. وأساتذتها تحولوا إلى مدرسين فقط لاغير وانتفت من أروقة الجامعات التقاليد والروح الأكاديمية التي تعني بكل بساطة تحوُّل الجامعات إلى خلايا نحل للبحث والمعرفة فهل ستأتي الأيام القادمة ببشرى تطال التعليم الجامعي ومؤسساته؟ أم سننتظر أكثر!؟. [email protected]
