الجيش والمقاومة يسيطران على مواقع إستراتيجية في نهم والجوف

المليشيات تنشئ الخنادق في محيط صنعاء.. ومقتل قيادات حوثية بغارات التحالف

أحرزت المقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للشرعية أمس تقدمًا في مديرية نهم أولى مديريات محافظة صنعاء من جهة محافظة مأرب وسيطرت على تباب ومواقع مهمة كانت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.واكدت مصادر محلية ل» المدينة»، ان عددا من القيادات الميدانية في جماعة الحوثيين لقت مصرعها، امس، بغارة جوية لطيران التحالف العربي، في مديرية خب والشعف منطقة الحجلا، مضيفة: إن من بين القتلى القياديين الميدانيين في الجماعة ( احمد جمعان) و»زيد كاسب « وقال الشيخ عبدالله ناجي الشندقي الناطق باسم المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء «للمدينة»: إن المقاومة والجيش الوطني سيطروا على المشجحد باتجاه جنوب صرواح باتجاه الفرضة. كما سيطرت المقاومة على مدرسة آل جهرور والجهة المحيطة بها والقرية التي تقع فيها المدرسة. وأضاف: تكبدت مليشيات الحوثي خسائر في العتاد العسكري ومقتل العشرات منهم وأسر 50 حوثيًا. وذكر بأن المقاومة الشعبية أصبحت على بعد تسعة كيلو مترات فقط من بني حشيش التي تقع تحت سيطرة المليشيات الانقلابية. وأكد بأن هناك ترتيبات مع قبائل الداخل التي باشرت بالاتصال بالمقاومة وإعلانها الانضمام إلى الشرعية بهدف تسهيل مهمة تحرير المناطق التي احتلها الحوثي الذي أصلًا ليس له حاضنة شعبية وقبلية بمناطق مديريات محافظة صنعاء.وفي صرواح واصلت المقاومة والجيش الوطني مدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة المملكة مطاردتها لجيوب مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في سوق صرواح المعقل الأخير للمليشيات في محافظة مأرب اليمنية.
وقال قائد المقاومة الشعبية في صرواح الشيخ أحمد علي الشليف «للمدينة»: إن المقاومة طهرت موقع النطارة جهة الأشرفي وقامت بطرد المليشيات وقتلت اثنين وجرحت العشرات منهم. وأضاف: تعتبر صرواح القاعدة الرئيسة التي انطلقت منها مليشيات الحوثي الانقلابية بحيث إن صرواح تمثل لهم موقعًا إستراتيجيًا ولكن الجيش الوطني والمقاومة عملا على تطهيرها وما تبقى من سوق صرواح هو بسبب تحصنهم ببيوت المواطنين وكذا الألغام التي زروعها حول المناطق والمواقع التي كانوا مسيطرين عليها وهذا يقف عائقًا أمام تقدم المقاومة والجيش الوطني. وذكر بأنه تم الانتهاء من تجهيز قوة عسكرية كبيرة ستتولى تحرير سوق صرواح من المليشيات وأن هذه الخطة ستراعي طبيعة المنطقة التي تكتظ بالسكان.
وفي الجوف أمنت المقاومة الشعيبة والجيش الوطني مدينة الحزم وواصلت جهودها في إعادة وتطبيع الحياة في عاصمة المحافظة الحزم. وأكد اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة أن المقاومة سيطرت على موقع ريحانة ومجموعة من التباب في المحافظة وقامت بطرد مليشيا التمرد والانقلاب من هذه المناطق.
المزيد من الصور :