انتقد عدد من شباب الطائف عدم وجود مناطق خاصة بهم تصلح للاحتفال بالعيد . وقالوا إنهم يقضون أوقاتهم في السلام على الأقارب أو التجمع مع الأصدقاء أو الدوران في الشوارع بحثا عن الترفيه، مشيرين إلى أنهم لم يجدوا أماكن مناسبة لقضاء أوقاتهم أو فعاليات للترويح عن النفس بمعايير العصر، كما لم يتسن لهم ما وجده آباؤهم قديمًا من ألعاب شعبية وألعاب ترفيهية من مراجيح ومدارية حسب الإمكانيات في ذلك الوقت «المدينة» التقت عددًا من الشباب لمعرفة كيفية قضاء العيد. في البداية قال محمد الفقيه: إن عيد الفطر بالنسبة للطائف ليس له فرحة مثل السابق من حيث وجود مكان مخصص للاحتفالات والألعاب الشعبية وغيرها من وسائل الترفيه التي نشاهدها في المدن والمحافظات الاخرى والمعلن عنها في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي ، أمّا هذا العيد فليس هناك أي موقع للاحتفال، ما يجعل الخيار أمامي إمّا الجلوس في البيت، وإمّا السفر إلى إحدى المناطق الأخرى مع عدد من الزملاء بحثًا عن تغيير الروتين قبل الرجوع للعمل. أما وحيد البراق فيقول : إنه يقضي فترة العيد في زيارة الأقارب والأهل والأصدقاء والمرضى، وذلك بعد أداء صلاة العيد ثم نعود للبيت ونسلم على الوالدين ونقدم لهم الهدايا ثم نذهب جميعا إلى مع الأقارب سواء إلى إحدى الاستراحات التي تم استئجارها مسبقا لقضاء باقي اليوم فيها، اما الذي لم يحجز استراحة يمكنه الخروج في رحلة برية إلى أحد المتنزهات فالعيد أصبح للأطفال ونحن الشباب لا توجد لنا أماكن معدة للاحتفالات مثل باقي المحافظات الاخرى التي نشاهد احتفالاتها في وسائل التواصل وفي التلفزيون منقولة اما هنا فللاسف لايوجد غير احتفال بسيط ووقت محدد يحضرة عدد من الجاليات والاطفال . السفر لمناطق اخرى فيما يقول احمد الزهراني: في العادة ننسق مع الأصدقاء للذهاب في رحلة إلى جدة أو ينبع بعد أن نسلم على الأقارب في صباح العيد أو اليوم الثاني من ايام العيد خصوصًا في العيد فيه احتفالات في جدة وزيارة المنطقة التاريخية ويكفي التنزه على البحر ومشاهدة الألعاب الشعبية والنارية هناك فهي المتعة الحقيقية خاصة ونحن موظفون سوف نعود للعمل بعد أيام من العيد. واضاف ان العيد في الطائف ركود كثير خاصة أن أكثر الشباب يعملون معايدة في الحي، حيث نلتقي جميعا في هذه الخيمة بعد أن نسلم على الأهل والأقارب نقوم بالتجمع في الخيمة ونسلم على أهل الحي جميعا ثم نفطر ونجلس نستقبل بعض الزوار للحي من أي حي آخر وبعدها ننام إلى العصر، ونتجمع ونرد الزيارة لمن زارنا ونتناول طعام العشاء سويًّا، ويمكن أنه يتخلله بعض الألعاب الشعبية كالمزمار أو العرضة وغيرها، وكما نعلم فإن الطائف هذا العيد خالية من أي أماكن للشباب، أو مقر ثابت نتجه له للاحتفالات. الذهاب للمنتزهات وقال حسين الحرازي: يكون صباح العيد للسلام على الأهل والأقارب، ومن ثم زيارة الأصدقاء؛ حيث سأجتمع مع أصدقائي في المساء لدى أحد محال الكوفي للحديث معا، ومن ثم التوجه بالتأكيد للمنزل، وكما هو معروف فإن الشباب ليس لهم أي أماكن للترفيه سوى الذهاب إلى المتنزهات أو التجمع في أحد الأماكن التي تم تحديدها من قبل أهل الحي للمعايدة. والبعض يذهب الي بعض الاحياء التي تقوم بعمل العاب شعبية للمشاركة فيها او الاستمتاع بما يقدمونه بينما يقول مهند الفقيه: إن عيد الفطر له وضعه الخاص وخاصة بعد الصيام، فلا يوجد مكان احتفالات بالطائف.واضاف إنه سوف يقضي العيد في الديرة جنوبالطائف، وبها يكون احتفالا مبسطا للعيد ينظمه مركز الحي بعد قضاء بعض الوقت مع الأسرة وزيارة الأقارب والزملاء والمرضى، لأن فيها أجرًا كبيرًا يجب استغلاله خاصة أيام الأعياد. واشار ان عيد الفطر لدينا بالديرة يختلف عن المدينة، حيث بعد العودة من المصلى نسلم على الوالدين والأقارب والأولاد، ونتناول وجبة الإفطار مع الجد، وفي المساء يبدأ السمر بالرقصات الشعبية مثل العرضة وحيومة ويتخلل أيام العيد أمسيات ومحاضرات.