الأمير أحمد: تكريم طلاب العلم والمعرفة قدوة حسنة تميزت بها بلادنا

نوه بجائزة السديري بأنها دليل على الشراكة والمواطنة لرعاية العلم وطلابه

رعى صاحب السمو الملكي الأميرأحمد بن عبدالعزيز آل سعود يوم أمس الحفل السنوي لجائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي في محافظة الغاط، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز، وذلك في مزرعة الخالدية بالمحافظة.
وفور وصول سموه لمقر الحفل المعد بهذه المناسبة عزف السلام الملكي، حيث كان في استقباله معالي رئيس لجنة الجائزة فهد بن خالد السديري، ومعالي سعد بن ناصر السديري، ومحافظ الغاط عبدالله السديري، والأمين العام للجائزة المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد، ومدير التعليم عضو لجنة الجائزة بالغاط محمد النصار، وأعضاء لجنة الجائزة .
وقال الأمير أحمد خلال كلمة ألقاها إن «الحمد الله الذي علًم بالقلم وعلم الإنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على معلم البشرية وهدية إلى سبل العلم والإيمان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، يسعدني أن ألتقي بكم جميعًا في هذه المناسبة الطيبة من أمسيات العلم والمعرفة، لنحتفل جميعاً بتوزيع جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي، ونشارك أبناءنا وبناتنا المتفوقين والمتفوقات فرحة حصولهم على الجائزة وهذا التكريم حقيقة أملنا جميعا».
وأضاف سموه: إن خالد بن أحمد السديري - رحمه الله - يستحق أن تكون الجائزة باسمه، ولاشك أن تكريم طلاب العلم والمعرفة منزلة رفيعة من العمل الصالح وقدوة حسنة تميزت بها هذه البلاد المباركة التي شرفها الله أن تكون مهد الرسالة الاسلامية الخالدة ومبعث رسوله للعلم والهدى وقبلة المسلمين، فنحن على هذا النهج سائرون إن شاء الله .
ولفت سموه النظر إلى أن رعاية العلم وطلاب هذا الوطن الغالي لم تقتصر على الجهد الرسمي بل تنال جهود الخيرين من المواطنين المصلحين والمخلصين في تعزيز جهود الدولة والمشاركة بدعم ومؤازرة رسالة العلم والتعليم في شتى مراحله ومجالاته، وماهذه الجائزة المباركة إلا دليل واضح على الشراكة المشرفة والمواطنة الصالحة في رعاية العلم وتكريم طلابه.
وقدم سموه تهنئته للفائزين والفائزات بالجائزة لهذا العام، داعيا المولى عز وجل بالرحمة والمغفرة لمن تحمل هذه الجائزة اسمه، وأن يجعلها الله في موازين حسناته، معبرا عن شكره للقائمين على هذه الجائزة والراعين له والمتعاونين لإنجاحها واستمراريتها لتكون في كل عام من أحسن لأحسن، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله، وتعاون أبنائه على فعل الخير وعمل ما من شأنه رفعة الوطن وسعادة المواطن في كل المجالات. وألقى المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأمين العام لجائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي محمد بن عبدالله المرشد كلمة أكد فيها أن الجائزة تحمل اسماً غاليا وهو الأمير خالد بن أحمد السديري، الذي طالما كان مشعل نور يستلهم منه أبناء المحافظة التفاني والمثابرة نحو الإنجاز والإبداع العلمي، مشيرا إلى أن الجائزة اكتسبت مكانة علمية، حيث تمثل إضافة ورصيدا لمنجزات المحافظة وتشجيع العلم والإبداع والتميز، مضيفا إنها حققت حراكا تعليميًا مثمرًا بفضل الله ثم بفضل الجهود المبذولة من قبل منظمي الجائزة، وفي مقدمتهم معالي الأستاذ فهد بن خالد السديري .
وبيّن المرشد أن الجائزة لهذا العام ستكرم 67 طالبا وطالبة من المتفوقين في محافظات الغاط، والمجمعة، والزلفي، إضافة إلى تكريم المعلمين والمعلمات المتميزين على مستوى المحافظات الثلاث.
وألقيت كلمة المتفوقين ألقتها نيابة عنهم المعلمة نوال العواد، عبرت فيها عن شكرها لسمو الأمير أحمد على تشريفه الحفل، عادة ذلك شرفا للفائزين والفائزات، كما قدمت شكرها باسمها واسم جميع الفائزين والمكرمين لأبناء الأمير خالد السديري ، وللقائمين على الجائزة . وقالت « إن القائمين على الجائزة ضربوا لنا موعدًا في كل عام لتلتقي هممنا بأوسمة الفخر، وليكون هذا الجمع المبارك محطة انطلاق إلى أعلى مستويات التميز.
وكرم الأمير أحمد اللجان العاملة والمعلمين والمعلمات المتميزات وأولياء أمور المعلمات المتميزات والفائزين بالجائزة، كما كرم الطلاب المتفوقين وأولياء أمور الطالبات المتفوقات من مختلف مراحل التعليم العام والجامعي والصحي والفني والمعلمين والمعلمات المتميزين.
وفي الختام تسلم سموه درع الجائزة قدمه معالي الأستاذ فهد بن خالد السديري .