كرمت اثنينية عبدالمقصود خوجة مساء أمس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسها وذلك بحضور رئيس مجلس ادارة الجمعية سلطان البازعي والذي ابدى سعادته بما حققته الجمعية خلال اربعين عاما واشاد بالرؤساء السابقين وما قدموه من اسهامات في مسيرة الجمعية. وتحدث البازعي عن بعض الانجازات التي حققتها الجمعية في الفترة السابقة وتحدث عن بعض المعوقات التي تعيق الجمعية. واكد البازعي أن الجمعية تمر بحالة تقشف وأردف قائلًا: ميزانيات الجمعية لم تتغير من سنوات وهي 13 مليونا ولدينا 16 فرعا بالمملكة رغم ان نشاط الجمعية متعدد، واشار الى ان هناك اراضي لكل جمعية في مدن المملكة ولكن لا يوجد دعم لبناء مقرات للجمعيات. واشاد بم قدمته الجمعية خلال 40 عاما من ابراز اكبر الفنانين الموجودين بالساحة الان، كاشفًا عن وجود شراكات للجمعية مع عدة جهات من اجل ان تقوم الجمعية بدور افضل معتبرًا الجمعية اكبر حاضن للشباب والمواهب، وختم حديثه بعدم وجود استراتيجية واضحة لدعم الجوانب الثقافية وان هناك قصورا كبيرا في هذا الجانب. من جهته ابدى عبدالمقصود خوجة سعادته بتكريم الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، حيث قال: سعداء بتكريم الجمعية بعد 40 عاما من تأسيسها والتي كان أول رئيس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، الذي كرمته الاثنينية بتاريخ 8/6/1430ه ونائبه طارق عبدالحكيم، يرحمه الله، الذي كرمته الاثنينية أيضًا. واضاف: آلت الجمعية على نفسها منذ ميلادها، الارتقاء بمستوى الثقافة والفنون في بلادنا الحبيبة بجميع ألوان طيفها، وموروثاتها، وتقاليدها، ومواهبها، وإرثها الحضاري الضارب في عمق التاريخ، المتجذر في نفوس المبدعين الموهوبين أيًا كانت حقولهم، ومجالاتهم، وتطلعاتهم، فضلا عن تقديم الرعاية، والتشجيع، والدعم المادي والمعنوي للأدباء، والفنانين السعوديين، بتنمية مواهبهم.
